حسن أحمد عبد الله يكتب: الفراغ الرئاسي في لبنان قديم يتجدد.. وسيتجدد
ربما لم يدرك اللبنانيون أن في ثرثراتهم السياسية يحفرون قبر دولتهم، وان الطاقم الحاكم لا يسعه إلا أن يتسلى بها ويستثمرها كما يستثمر أيضا الكيدية، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، فهو منذ زمن فقد حيويته، ولم تعد السياسة في لبنان، رغم الضجيج الذي تتركه العربات الفارغة في قطار الدولة، سوى تسلية لا أكثر. منذ العام