التنسيق الحضاري: المقابر التي تمت إزالتها ليست أثرية ولا مسجلة
قال المهندس محمد أبو سعدة، رئيس جهاز التنسيق الحضاري، إن الدولة المصرية حريصة جدًا على التراضي، موضحًا أن جهات معنية بالتراث المعماري والعمراني، وأن منطقة القاهرة التراثية مسجلة ولها قوانين واشتراطات حماية وضعها الجهاز.
وأوضح خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «حضرة المواطن»، تقديم الإعلامي سيد علي، والمذاع على قناة «الحدث اليوم»، مساء الثلاثاء، أن هناك قائمة من المقابر المسجلة تم تسلميها للجهات المسئولة عن التطوير، منوهًا بأنه لم يتم رصد إزالة أي مقبرة مسجلة لدى الجهاز حتى الآن.
وأشار إلى أن المقابر التي تمت إزالتها، ليست أثرية ولا مسجلة لدى جهاز التنسيق الحضاري، ولكن هناك بعض مقابر لشخصيات لها قدرها الأدبي والفني ولكن غير مسجلة بأنها ذات طابع معماري متميز، لافتا إلى أن المقابر التي تمتلك طابعا معماريا وعمرانيا متميزا ومرتبطة بشخصية ما يزيد من قيمتها.
وأوضح أن طبيعة الجهاز تسجيل المباني والمناطق التي تشكل قيمة معمارية وحضارية، أما المقابر التي تحتوي على رفات شخصية لها قيمتها يجب الحفاظ عليها بأي أسلوب ولكن لا تسجل على أنها ذات طابع متميز، إلا إذا كانت تضم مفردات معمارية وعمرانية تستدعي ذلك، مشيرا إلى أن الجهاز لديه لجان من المعماريين والأثريين والمخططين وأساتذة العمارة هي المخولة بحصر وتحديد انطباق معايير التسجيل من عدمه على هذه الأماكن.
