مصطفى بكري يطالب بمواجهة الفساد: "مدينة الأثاث خرابة بسبب سوء التنفيذ"
طالب الإعلامي مصطفى بكري الحكومة بمواجهة الفاسدين الذين يتاجرون بأقوات الشعب المصري مشيرا إلى أنه يجب فضحهم أمام المصريين.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "الفاسدين دول لازم يتنسفوا ويتشهر بيهم عايزين نسمع القضايا تاني ونسمع اللي يتقبض عليه مش في ناس يتقبض عليها سرا".
وأضاف: "اللي هيجبلي الاستثمار هو أن أنا بكافح الفساد؛ الأجهزة الرقابية شغالة كويس؛ ولكن احنا عايزين نعرف؛ والشعب دة من حقه يعرف الفسدة والفاسدين اللي بيضيعوا الدنيا وبيجهضوا الحاجات اللي بيعملها الرئيس".
وتابع: "أنا بضرب مثال بمدينة الأثاث في دمياط؛ اتصرف عليها مليارات ولكن لأنه متوجدش المكان المناسب ومتعملتش الدراسة المناسبة قاعدة خرابة لغاية دلوقت؛ هو الرئيس كان غلطان لما أمر أن دة يتعمل؟ مكانش غلطان ولكن التنفيذ تم ازاي؟ اللي عمل حاجات بعمق 165 متر تحت وكلفها كل المصاريف دي ليه؟".
وواصل: "هو مش كان هيتعمل مركز دولي للغلال في المنطقة دي وهيكلفنا حوالي 15 مليار جنيه بدون دراسة جدوى وقالوا هيجيب لنا مكاسب ضخمة وفجأة الرئيس جاب وعمل اجتماع وقالهم المشروع يتلغي لأنه غير مجدي".
وأوضح: "انا بقول للناس اللي معندهاش ضمير للي بتشتغل في مواقع معينة رحمة بمصر؛ ورحمة بهذا القائد اللي شغال ليل نهار ونفسه مصر تبقى قد الدنيا ولكن في المقابل أوعوا تسمعوا الكدابين احنا عدينا في مراحل صعبة".
وذكر: "أدعو المصريين أن مرحلة 25 يناير تكون كاشفة؛ سمعتوا شعارات حلوة جدا؛ عيش حرية كرامة إنسانية وكلنا كنا عايزين دة ولكن اتضح أن الموضوع لا عيش ولا حرية ولا كرامة إنسانية؛ المطلوب كان اسقاط الدولة المصرية؛ زي ما وقعوا الشرطة عايزين يوقعوا الجيش".
وأشار بكري إلى أن الشعب يعاني جراء الأزمة الاقتصادية الحالية مؤكد أن الرواتب لم تعد قادرة على مواجهة الغلاء الذي يضرب البلاد.
ولفت بكري إلى أن بعض التجار يتكسبون جراء الأزمة الحالية ويحققون أرباحا من الازمات ومن احتكار بعض السلع الأساسية في حياة المواطنين مطالبا الحكومة بتكثيف الرقابة على هؤلاء ومواجهتهم بكل شدة.