الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

قصة صورة حسين الجسمي مع البلوجر الإسرائيلي.. أول رد من الفنان

حسين الجسمي
حسين الجسمي

يتساءل الكثير من عشاق المطرب حسين الجسمي عن حقيقة صورته مع بلوجر إسرائيلي يدعى إيتزيك بلاس وهما يجلسان داخل أحد المطاعم في دبي.

صورة حسين الجسمي مع البلوجر الإسرائيلي

وكشف النجم الإماراتي، حقيقة الواقعة، حيث غرد عبر حسابه الرسمي في أحد وسائل التواصل الاجتماعي: "ما يتم تداوله حاليًا حول جلوسي مع شخص معين وإهدائه ساعة ثمينة أو العكس، هو غير صحيح جملة وتفصيلًا".

وأوضح حسين الجسمي: "معجب طلب صورة، واحترمت طلبه وانتهى الموقف، ولكن تم استغلاله وتحوير الكلام لإثارة الجدل.. نحن نحترمكم ولذلك وجب التنويه".

البلوجر الإسرائيلي إيتزيك بلاس

وكان المدون الإسرائيلي، نشر صور ظهر خلالها برفقة الجسمي وعلق قائلا: "تشرفت بلقاء الفنان الإماراتي حسين الجسمي في برج العرب بدبي. أشكرك على وقتك وقلبك الطيب والمتواضع"، وزعم البلوجر الإسرائيلي، أنه أهدى الجسمي ساعة قيمة أثناء زيارته له في برج العرب.

وتزامنت تلك الواقعة، في وقت تشهد فيه المنطقة توترات متزايدة مع تصاعد حرب إسرائيل على قطاع غزة ولبنان، راح ضحيتها آلاف الشهداء من الأطفال والنساء والشيوخ بخلاف المصابين.

ومن ناحية أخرى، أعلن الجسمي، عن تعاقده للمشاركة في جلسة غنائية رفقة كوكبة من نجوم الخليج العربي، وهم: "فؤاد عبد الواحد، خالد الملا، محمود التركي".

وغرد في تدوينة مقتضبة عبر إحدى حساباته الرسمية: "انتظرونا في جلسة فنية عفوية يوم 29 نوفمبر 2024 في دبي.. ستجمعنا أجمل أغاني الشجن والذكريات.. تفاعلكم وحضوركم هو سر الإبداع.. لا تفوتوا هذه الليلة المميزة في كوكا كولا أرينا دبي.. جلسات مومنتس".

المطربة اللبنانية نانسي عجرم

وكانت قد تعرضت المطربة اللبنانية نانسي عجرم أيضًا لنفس الانتقاد عندما نشر الشخص ذاته صورًا لها خلال حفل أقيم في فبراير الماضي، وتعرض الممثل المصري محمد رمضان في وقت سابق، لهجوم حاد بعد ظهوره في حفلات في الإمارات برفقة شخصيات تنتمي للاحتلال الإسرائيلي.

وصرح "بالاس" حينها، أنه يستمر في زيارة الدول العربية على الرغم من التوترات الحالية، وأشار إلى عدم مواجهته لأي عداء، معبرًا عن أمله أن يستمر هذا الوضع، كما أبدى إعجابه بنانسي عجرم، مشيرًا إلى أنه كان معجبًا بها منذ الطفولة، مما يعكس رغبة في بناء جسور من التواصل بين الثقافات.