من هو الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج المصنف بين أخطر 10 مخترقين في العالم؟
تتزايد معدلات البحث عبر محركات البحث الشهيرة "جوجل"، عن الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج المصنف بين أخطر 10 مخترقين في العالم، بعد انقضاء فترة عقوبته في الولايات المتحدة الأمريكية وعودته إلى الجزائر.
الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج
وكان قد تم القبض على الجزائري حمزة بن دلاج خلال تواجده في "تايلاندا"، بالتعاون بين السلطات التايلاندية و"إف بي آي"، وذلك على خلفية ارتكابه جرائم اختراقات قرصنة على الإنترنت، ليقضي فترة عقوبته مُنذ عام 2013.
وفي صورة له من داخل طائرة، نشر بن دلاج عبر صفحته على "إنستغرام": "الجزائر حبي"، كما نشر مغني الراب "ديدين كانون 16" المعروف بقربه من الهاكر، صورة حديثة لهما، مع عبارة "الحمد لله خروج حمزة بن دلاج".
القرصان المبتسم
وشَغَلَ الهاكر الجزائري المعروف بـ"القرصان المبتسم" الرأي العام في الجزائر، حيث تفاعل رواد مواقع التواصل مع الخبر، خاصة وأن الكثيرين يرون بن دلاج من منظور الهاكر "البطل"، الذي زعزع النظام البنكي "الجائر".
الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج المصنف بين أخطر 10 مخترقين في العالم
يُشار إلى أنه تم تصنيف حمزة بن دلاج، كواحد من أخطر الهاكرز على مستوى العالم، إذ استطاع تطوير أحد البرامج، التي سهلت له مهمة اختراق الكثير من أجهزة الحاسوب، والحصول على كافة بيانات المستخدمين.
كما نجح "القرصان المبتسم" في اختراق أكثر من 220 مؤسسة مالية حول العالم، وكبدها خسائر مالية فادحة؛ ليبرز اسمه بقوة في ذلك الوقت كواحد ممن يتمتعون بقدرات ذهنية فائقة.
من هو الهاكر الجزائري حمزة بن دلاج؟
- ولد حمزة بن دلاج عام 1988 في الجزائر.
- تخرج من جامعة باب الزوار للعلوم والتكنولوجيا بالجزائر مهندسا في الإعلام الآلي عام 2008.
- دَرَسَ صيانة الكمبيوتر لمدة ثلاث سنوات.
- تحول بعدها إلى مخترق وهو لم يتعد العشرين ربيعًا.
- عام 2011 وجهت له اتهامات عدة بشأن المشاركة في تطوير برنامج «سباي آي SpyEye»، الذي يسمح باختراق أجهزة الكمبيوتر يحصل المخترق على معلومات شخصية ومالية سرية كالهويات وكلمات السر وأرقام البطاقات المصرفية وبيعها وتوزيعها بين 2009 و2011.
- عام 2013 ألقت الشرطة القبض على حمزة بن دلاج في تايلاند، ثم جرى ترحيله إلى الولايات المتحدة، وخلال التحقيقات أقرّ الشاب الثلاثيني بقرصنة أنظمة بنوك أمريكية.
- التحقيقات التايلاندية أشارت إلى اقتحامه أكثر من 217 مؤسسة مالية على مستوى العالم ما سبب لهم في خسائر مالية فادحة.