السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

السودان يعيد الأرض المغتصبة ويتوعد.. تفاصيل اجتماع بالخرطوم لبحث أزمة الحدود الإثيوبية

الرئيس نيوز

في وقت تشهد فيه الحدود السودانية الإثيوبية توترات متزايدة، وصل إلى العاصمة السودانية الخرطوم، اليوم، وفد إثيوبي رفيه المستوى لبحث قضية ترسيم الحدود بين البلدين.
ترأس الوفد الإثيوبي، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية السيد ديميكي ميكونين، وتأتي الزيادة، امتدادًا لاجتماعات اللجنة السياسية العليا للحدود بين البلدين والتي ستتم يومي 22-23 من شهر ديسمبر الجاري، حسب وكالة الأنباء السودانية (سونا).
ومن المقرر أن تناقش أجندة إجتماعات اللجنة "معالجة قضايا الحدود بين البلدين من خلال الأطر القائمة وعلي أساس الوثائق المتفق عليها والموقعة فضلا عن تحديد موعد بدء العمل الميداني لترسيم الحدود".
كما بحث رئيس الحكومة السودانية الانتقالية، عبد الله حمدوك، مع نظيره الإثيوبي آبي أحمد قضية ترسيم الحدود بين البلدين، وذلك قبل يومين خلال مشاركتهما بقمة الهيئة الحكومية للتنمية "إيقاد" في جيبوتي.
وفي مايو الماضي، اتفقت اللجنة المذكورة خلال اجتماعاتها بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، واتفقت حينها على "خلق  بيئة مواتية لحل قضايا الحدود ومكافحة الأنشطة غير القانونية وضمان أمن المواطنين على طول المنطقة الحدودية بين البلدين".
من جانبه،  قال رئيس هيئة الأركان السودانية، الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، إن القوات المسلحة هي "الضمان الوحيد لأمن واستقرار البلاد وستظل حامية لثورتها وصوت سيادتها برد المعتدين". وفق المصدر نفسه.
وأكد الحسين خلال مخاطبته ختام العام التدريبي 2020 أن تمرين "رايات النصر 3" مؤكدًا أنها أكبر مناورة دروع تقام في تاريخ القوات المسلحة السودانية، مشددًا على قدرة سلاح المدرعات على ردع أي عدو.
وشدد: "سلاح المدرعات هو سلاح الردع والعمود الفقري لجسم القوات المسلحة التي ظلت قومية التكوين ومشبعة بروح وطنية وعقيدة عسكرية ضاربة في الجذور"، وأوضح قائلًا إنه "أضحى قادرًا على ردع أي عدو يعمل على زعزعة أمن البلاد".
جدير بالذكر، دخلت القوات السودانية أمس إلى آخر نقطة على الحدود مع إثيوبيا وهي منطقة خورشيد، بعد 21 سنة من سيطرة ميليشيات إثيوبية عليها، كما أعلنت القوات السودانية أنها أرسلت تعزيزات كبيرة إلى الحدود مع إثيوبيا، من أجل استعادة "الأراضي المغتصبة"، بحسب صحيفة المشهد السوداني.
وتعد "خور شيد" و"قلع لبان" من أهم المواقع الاستراتيجية في الشريط الحدودي بين السودان وإثيوبيا، وتقعان داخل الأراضي السودانية بعمق سبعة كيلومترات من جبل أبو طيور.