بلير يعترف بالتحرش الجنسى فى البرلمان وينكر اشتراكه
أعلن رئيس الوزراء البريطاني السابق، توني بلير، أنه كان على دراية بحدوث حالات تحرش جنسي في البرلمان، لكنه قال “لم يكن شيئا شاركت فيه”.
وأعرب بلير عن اعتقاده بأن “تغيرا ضروريا” في الثقافة سيحدث بعد تكشف فضائح التحرش مؤخرا.
وجاءت تعليقات بلير بعد سلسلة من مزاعم بالتحرش في البرلمان البريطاني مؤخرا. وإثر ذلك كتبت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، لزعماء الأحزاب تدعو إلى رد جاد سريع للأحزاب جميعا على هذه القضية.
وقالت ماي إن الأمر يتطلب “إجراء موحدا شفافا مستقلا للشكاوى” لكل العاملين في البرلمان.
واستقال وزير الدفاع البريطاني، مايكل فالون، من منصبه، قائلا إن سلوكه في السابق “لم يرق” إلى المعايير المتوقعة من الجيش البريطاني.
وفالون هو أول وزير يستقيل بعد الكشف مؤخرا عن مزاعم التحرش الجنسي في البرلمان.