الأحد 23 فبراير 2025 الموافق 24 شعبان 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

"طالب بألا تقف الحصانة البرلمانية لحامية خدش الحياء" .. الأهلي يشكو "الحدث اليوم" رسمياً

الرئيس نيوز



أعلن النادي الأهلي عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" تقدمه بشكويين رسميتين إلى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ورئيس لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، ضد قناة "الحدث اليوم"، والإعلامي خالد الغندور مقدم برنامج "الزمالك اليوم"، متهماً القناة والإعلامي بمخالفة الأعراف والمواثيق وضوابط العمل الإعلامي، وتحويل القناة إلى منصة للسباب والشتائم والتهديد والوعيد.

نشر الأهلي في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء البيان الاتي:

تقدم النادي الأهلي اليوم بشكويين رسميتين إلى رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، ورئيس لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي، ضد قناة الحدث اليوم، وخالد الغندور مقدم برنامج الزمالك اليوم؛ وذلك لمخالفتهما الأعراف والمواثيق وضوابط العمل الإعلامي، وتحويل القناة إلى منصة للسباب والشتائم والتهديد والوعيد، من قبل رئيس نادي الزمالك، الذي خرج مؤخرًا عبر مداخلاته التليفزيونية ليوجه سيلاً من العبارات المشينة والخادشة للحياء للمسئولين في النادي الأهلي، حيث حملت عباراته الكثير من السباب والشتائم بأسلوب يحض على الفتنة بين الجماهير، وبما لا يتفق مع الروح الرياضية بين جميع الأندية.

تمسك النادي الأهلي في الشكاوى، بالتأكيد على خطورة ما يرتكبه رئيس نادي الزمالك في حق النادي الأهلي ومجلس إدارته وجماهيره على العلاقة بين جماهير الأندية الشعبية.

 أضاف البيان أن النادي الأهلي شدد في الشكوى على أن تجاوزات رئيس نادي الزمالك فاقت الحدود، وأن تصعيد الأمر اليوم ليس أمراً جديداً، بل سبق أن تم تصعيده إلى الجهات المعنية في الدولة؛ لاضطلاع كل بمسئولياته في هذه الظروف الحرجة، خاصة أن النادي ترفّع كثيراً عن الرد على تجاوزات رئيس نادي الزمالك؛ رغبة منه في التعاون مع مؤسسات الدولة وحرصاً على المصلحة العليا للبلاد.

أكد النادي في شكواه أنه ينتظر اتخاذ الجهتين المنوط بهما، فحص الشكاوى بما يرونه ــ قانونياً مناسباً ــ لإيقاف هذه الجرائم والانتهاكات الإعلامية الدخيلة على الأوساط الرياضية والإعلامية المصرية، والتي ارتكبت من خلال برنامج الزمالك اليوم المذاع على قناة الحدث اليوم الفضائية، مطالبين الجهات المعنية بالاضطلاع بمسئولياتها والتصدي لهذه التجاوزات بالقانون، وألا تقف الحصانة البرلمانية حامية للخروج عن الآداب العامة وخدش الحياء.