«تركت أمها تموت».. طبيبة مستشفى أشمون تُثير موجة غضب على السوشيال ميديا
أثار ما فعلته طبيبة مستشفى أشمون جدلا واسعا على منصات السوشيال ميديا والتواصل الاجتماعي؛ حيث إنها تركت أمها لحظة وفاتها داخل المستشفى التي تعمل داخلها لتكمل شفتها، وسلمت أخوتها الجثمان.
القصة الكاملة لـ طبيبة مستشفى أشمون بالمنوفية
تبدأ قصة طبيبة مستشفى أشمون بإشادة من نائب رئيس الوزراء وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار بتفاني طبيبة في مستشفى أشمون وينعي والدتها؛ حيث قال: الطبيبة عائشة محمود محرم ضربت مثالا رائعا في الوطنية والوفاء والإخلاص.
نعى الدكتور خالد عبدالغفار ببالغ الحزن والأسى، والدة الطبيبة عائشة محمود محرم اخصائي الأطفال بمستشفى أشمون العام بمحافظة المنوفية -داعيا المولى عز وجل- أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته وأن يسكنها فسيح جناته وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان.
ووجه شكرًا للطبيبة عائشة محرم لإصرارها على أداء دورها الإنساني وواجبها المهني، تجاه المرضى، وتمسكها بشفتها رغم وفاة والدتها بنفس المستشفى، مؤكدا أن مصر ستظل عامرة بأبنائها المخلصين.
تفاصيل وفاة والدة طبيبة أشمون المنوفية
توفت والدة طبيبة المنوفية بمستشفى أشمون العام، الثلاثاء الماضي، حيث كانت تعاني من أزمة قلبية، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة داخل المستشفى، وحجزها على الفور بالرعاية المركز إلى أن توفاها الله في تمام الواحدة صباحا.
قامت طبيبة مستشفى أشمون بفعل غريب؛ حيث رفضت ترك شفتها في يوم وفات أمها واستدعت أشقائها لتسلم جثمان والدتها، رافضة ترك المستشفى وأصرت على استكمالها على الرغم من توفير بديل لها، وكأن الحدث لم يكن يخصها، وهو ما أثار بدوره ردود أفعال سلبية كثيرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
ردود أفعال غاضبة على فعلته الطبيبة عائشة بالمنوفية
جاءت ردود الأفعال على ما فعلته طبية المنوفية: طالما ان الطبيب غير موجود داخل غرفة العمليات كجراح اول مسؤول عن مريض تحت التخدير الكلي فهو قابل للاستبدال عادي جدا حتي الجراح المساعد يمكن استبداله اثناء الجراحة اذا لزم الامر وما دون ذلك فهو مبالغة شديدة الحقيقة
وقالت إحدى رواد التواصل: «بوست غريب ومؤذي للمجتمع وللدكتورة».. كما قال آخر: ايه الفخر في انها تسيب امها تدفن وهيا مش معاها بالعكس دا دليل جحود أبناء للأسف موظفه شاطره لكن ابنه عاق.
