عاجل| هل تبرم دولة الاحتلال وحماس صفقة الكل مقابل الكل؟ مدير وحدة أبحاث فلسطين يوضح

أكد الدكتور رمزي عودة مدير وحدة الأبحاث بمعهد فلسطين، أن المسألة الخلافية الأساسية في مفاوضات الهدنة في قطاع غزة هي مسألة اليوم التالي بعد انتهاء العدوان.

وقال عودة في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "حتى الأن سمعنا تصريح مهم من مبعوث الرئيس الأمريكي في المفاوضات ويقول إن هناك أجواء إيجابية وهذا مريح بالنسبة إلينا كفلسطينيين وربما عامل ضغط على إسرائيل أن تلتحق بمفاوضات جادة في قطر بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، وربما تكون النهائية لأن هناك صفقات ومبادرات تتحدث عن مرحلة نهائية يتم فيها تبادل الكل بالكل وإنهاء العدوان وتسليم قطاع غزة إلى سلطة مدنية أو تابعة لمنظمة التحرير أو لجنة اسناد".

وأضاف: "لا نستعجل الموضوع، المسألة الخلافية الأساسية في المرحلة الثانية هي ما هو اليوم التالي بعد العدوان ومن يحكم قطاع غزة وكيف تدار عملية إعادة الاعمار".

وتابع: "الورقة المصرية تضمنت أيضا الرؤية التي قدمتها السلطة الفلسطينية والقيادة الفلسطينية قدمت ورقة لإعادة الاعمار وإدارة قطاع غزة ليتم مناقشتها من اجل اعداد خطة شاملة تعكس الرؤية الفلسطينية وربما تعكس الرؤية العربية خلال القمة العربية في 4 مارس".

وأوضح: "هذا مهم لأننا نريد أن نخاطب العالم ونخاطب الرئيس ترامب أن لدينا خطة بديلة عن خطة التهجير وهذه الخطة تقتضي إعادة اعمار قطاع غزة وإدارة فلسطينية للقطاع في اليوم التالي".

واتفقت حركة حماس ودولة الاحتلال الإسرائيلي على الهدنة في قطاع غزة بعد 15 شهرا من الحرب الدامية التي شنها الاحتلال على القطاع.

وقامت حماس وإسرائيل بتبادل للأسرى على سبعة مراحل فيما سيتم التفاوض على المرحلة الجديدة من الهدنة خلال الفترة المقبلة.