بسبب السرطان.. انفصال البلوجر حنان الحكيم بعد جراحة استئصال الثدي
انفصال البلوجر حنان الحكيم.. تصدرت البلوجر حنان عبد الحكيم، محركات البحث الشهيرة "جوجل"، عقب إعلان زوجها إيهاب محمد انفصاله عنها عبر "ستوري" على صفحته الشخصية، بعد أيام من إجرائها جراحة استئصال الثدي، بسبب إصابتها بسرطان الثدي من الدرجة الثالثة.
انفصال البلوجر حنان الحكيم
ونشر زوج البلوجر حنان الحكيم: "قدر الله وما شاء فعل.. تم الانفصال بيني وبين حنان بشكل نهائي.. وربنا يقدم لها اللي فيه الخير ويتمم شفاها على خير، وتكون أحسن واحدة في الدنيا".
وفي وقت سابق، كانت حنان عبد الحكيم أعلنت عن إصابتها بسرطان الثدي قبل زفافها بأيام، وذلك خلال إجراءها لتحاليل الزفاف، التي يتم إجراؤها للعروسين بشكل روتيني قبل كتب الكتاب.
وأثبتت التحاليل حينها، أن حنان مصابة بسرطان الثدي من الدرجة الثالثة؛ مما جعل الطبيب المعالج لها ينوه على ضرورة الإسراع في تلقي جلسات الكيماوي للسيطرة على انتشار الورم.
دامت رحلة العلاج لمدة 7 أشهر؛ حيث بدأت من ثاني أيام الزفاف، فاجأت البلوجر حنان عبد الحكيم، متابعيها منذ يومين بانتهائها من الجلسات التي كانت محددة لها، والتي وصل عددها إلى 18 جلسة كيماوي.
وعلقت حنان على خبر انفصالها عن زوجها: "رضيت بما قسمته لي وتحملت كل ما مررت به وصبرت على جميع اختباراتك… أحمدك دائمًا على عطائك"، وطلبت من الله أن يمنحها الراحة والسلام.
طلاق البلوجر حنان
كما ظهرت حنان في مقطع فيديو تحدثت فيه عن الطلاق، مؤكدة أن القرار لم يكن متعلقًا بمرضها، ولكنها أبدت عتبًا على زوجها لتوقيت الإعلان، خاصة وأنها لازالت في فترة التعافي من عملية استئصال الثدي.
وأبدى العديد من المتابعين تعاطفهم الشديد مع حنان، حيث أعرب البعض عن استيائهم من انفصال البلوجر حنان الحكيم، حيث علّق أحدهم قائلًا: "لو كان هو اللي تعبان مكنتش سابته أبدًا"، فيما اعتبر آخرون أن الطلاق في هذا التوقيت يعكس قسوة وعدم مراعاة لظروفها الصحية.
وكانت قد اكتشفت حنان إصابتها بسرطان الثدي، قبل أيام من حفل زفافها، بعدما أجرت تحاليل طبية اعتيادية تُطلب قبل الزواج، حيث شعرت بأعراض غريبة دفعتها للبحث عن السبب.
وفي إحدى مشاركاتها على إنستجرام، أوضحت حنان أن وزارة الصحة المصرية أبلغتها بأنها سليمة وجاهزة للزواج ولكن بعد عدة أشهر، تلقت اتصالًا من الوزارة يُفيد بوجود مشكلة في التحاليل؛ ليُطلب منها التوجه إلى أقرب وحدة صحية.
ووصفت حنان تلك التجربة، بأنها مؤلمة ومليئة بالتقصير، مؤكدة أنه لو تم إبلاغها مبكرًا كانت لتكتشف السرطان في مرحلة مبكرة، مشيرة إلى أنها اكتشفت المرض بعدما تفاقمت حالتها الصحية ووصلت إلى المرحلة الثالثة؛ ما اضطرها للخضوع لعلاج كيماوي مكثف وخضوعها لعملية استئصال الثدي لاحقًا.