ما هي منظومة ثاد الصاروخية؟.. قبل رد إسرائيل على إيران
يبحث الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن "ما هي منظومة ثاد الصاروخية؟"، خاصة بعدما أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون"، عن نشر منظومة الدفاع الصاروخي المتقدمة "ثاد" في إسرائيل؛ لتعزيز الدفاع الإسرائيلية.
منظومة ثاد الصاروخية
وكان قد أعلن باتريك رايدر المتحدث باسم البنتاجون، أنه "بناء على توجيهات من الرئيس جو بايدن، سمح الوزير أوستن بنشر منظومة ثاد الصاروخية أو بطارية دفاع جوي على ارتفاعات عالية (ثاد) والطاقم المرتبط بها من الأفراد العسكريين الأمريكيين في إسرائيل".
وأوضح رايدر، أن هذه الخطوة تعتبر "جزء من التعديلات التي أجراها الجيش الأمريكي في الأشهر الأخيرة، لدعم الدفاع عن إسرائيل وحماية الأمريكيين من هجمات إيران والميليشيات المتحالفة معها"، في أعقاب الهجمات الإيرانية غير المسبوقة ضد إسرائيل في 13 أبريل، ومرة أخرى في الأول من أكتوبر الجاري.
وتعد هذه ليست المرة الأولى التي تنشر فيها الولايات المتحدة منظومة الدفاع الجوي "ثاد" في المنطقة، حيث سبق أن وجه بايدن الجيش الأمريكي بنشرها في الشرق الأوسط العام الماضي، بعد هجمات 7 أكتوبر للدفاع عن القوات والمصالح الأمريكية في المنطقة.
وتعد منظومة ثاد الصاروخية، هي منظومة دفاعية صاروخية متقدمة مصممة لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية خلال المرحلة النهائية من تحليقها، كما تعتبر جزء من شبكة الدفاع الصاروخي، التي تديرها الولايات المتحدة لحماية الأهداف الاستراتيجية من الهجمات الباليستية.
وتتخصص أنظمة الدفاع الجديدة من نوع "ثاد"، في صد الهجمات الصاروخية بعيدة المدى، وسيتطلب وجود قوات أمريكية في إسرائيل، وذلك في خطوة تعكس تغير استراتيجية الولايات المتحدة في دعمها لإسرائيل.
وكشفت تقارير، أن الولايات المتحدة شرعت في بناء قاعدة عسكرية ضخمة جنوب إسرائيل، بمحاذاة قاعدة "حتسريم" الجوية الإسرائيلية في صحراء النقب، لتكون قادرة على أداء مهام لوجيستيًا لاستقبال آلاف المقاتلين الأمريكيين.
مميزات منظومة ثاد الصاروخية
- يُعتبر نظام الدفاع الصاروخي الجوي للمناطق عالية الارتفاع "ثاد"، نظامًا قابلًا للتنقل.
- يعترض الصواريخ الباليستية أثناء مرحلتها النهائية.
- يشتمل على رادار وصاروخ اعتراضي أحادي المرحلة قادر على إصابة الهدف وتدميره.
- يغطي منطقة دفاعية أكبر من نظام "باتريوت".
- يتضمن النظام 4 مكونات رئيسية، هي: "الصاروخ الاعتراضي، ومركبة الإطلاق، والرادار، ونظام التحكم في إطلاق النار".
- يبلغ طول صاروخ "ثاد" الاعتراضي 6.2 متر، وقطره 0.4 متر، ويزن 662 كيلوجرامًا عند الإطلاق.
- يتألف هذا الصاروخ من معزز أحادي المرحلة يعمل بالوقود الصلب ومركبة حركية تعمل بالوقود السائل.
- يوفر نظام "ثاد" الدفاع للأهداف على مسافة تتراوح بين 150 و200 كيلومتر.
- يمكن للنظام اعتراض الأهداف داخل الغلاف الجوي وخارجه.
- يعتمد قاذف نظام "ثاد" على شاحنة تكتيكية ثقيلة ذات 4 محاور وقابلة للتحرك الموسع.
- يحمل كل قاذف ما يصل إلى 8 صواريخ اعتراضية، يتم وضعها في عبوات إطلاق بطول 6.6 متر ووزن 1044 كيلو جرام.
- توجد 8 صواريخ اعتراضية لكل قاذفة، وتشتمل بطارية "ثاد" النموذجية على 6 قاذفات، ويستغرق إعادة تحميل كل قاذفة ما يصل إلى 30 دقيقة.
- يستخدم نظام "ثاد" رادار المراقبة الراداري القابل للنقل التابع "AN/TPY-2" لاكتشاف وتتبع الصواريخ المعادية على مسافة تتراوح بين 870 إلى 3000 كيلومتر.
- يتضمن "AN/TPY-2" أربعة أنظمة فرعية رئيسية، هي الهوائي الرئيسي، أو وحدة معدات الهوائي، ووحدة المعدات الإلكترونية، ووحدة معدات التبريد، ووحدة الطاقة الأساسية. وتستخدم هذه الرادارات البحرية الأمريكية.