تفاصيل إسقاط الجنسية عن المخرج وائل الصديقي صاحب كليب «سيب إيدي»
يبحث العديد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن تفاصيل إسقاط الجنسية عن المخرج وائل الصديقي صاحب كليب «سيب إيدي»، والذي أثار حالة من الجدل أثناء طرحه عام 2015، لاحتوائه على مشاهد فاضحة وإيحاءات خادشة للحياء.
تفاصيل إسقاط الجنسية عن المخرج وائل الصديقي
ووفقًا لما نشرته الجريدة الرسمية في عددها الصادر يوم الخميس الماضي، أصدر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، قرارًا بإسقاط الجنسية عن وائل صديقي، لتجنسه بجنسية أجنبية دون الحصول على إذن مسبق.
ومن جانبها، نفت نقابة المهن السينمائية علاقتها بوائل الصديقي، حيث أفاد مسؤولون بها، بأنه ليس عضوًا في النقابة، وأن اسمه غير مدرج في قوائم الأعضاء، وبالتالي لا يحق لهم التدخل في هذه الأزمة أو التعليق على القرار المتعلق بها.
وائل الصديقي يحرق جواز سفره المصري
وبعد قرار إسقاط الجنسية المصرية عنه، أثار رد فعل وائل الصديقي استهجانًا على «السوشيال ميديا»، حيث نشر الصديقي مقطع فيديو يقوم خلاله بإحراق جواز السفر المصري، معلقًا على الفيديو بأن هذا هو رده على قرار إسقاط الجنسية عنه.
وفي عام 2015، كان قد صدر حكم غيابي بالسجن عامًا على المخرج وائل أسامة عثمان عباس وشهرته وائل الصديقي، في القضية التي تحمل الرقم 1886 لسنة 2017، وخفضت المحكمة الحكم لثلاثة شهور بتهمة نشر فيديو فاضح.
وكان وائل الصديقي سافر إلى عدة دول، وحين عاد إلى مصر عام 2017 أُلقي القبض عليه لتنفيذ حكم بحبسه، وخرج بعد 3 شهور، وسافر مرة أخرى ليستقر في الولايات المتحدة.
من هو وائل الصديقي؟
هذا وولد وائل صديقي بمدينة الإسكندرية، وحصل على بكالوريوس الخدمة الاجتماعية من جامعة الإسكندرية، وسافر بعدها إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستقر بولاية نيويورك وعمل بأحد المطاعم لعدة أشهر، ثم اتجه لدراسة الإخراج والسينما هناك، ليقرر العودة إلى مصر.
كما اتجه وائل صديقي إلى العمل الأكاديمي، حيث سافر إلى إحدى الدول العربية، وعمل مدرسًا بإحدى الجامعات لمدة ثلاث سنوات قبل أن يقرر السفر مرة أخرى إلى الولايات المتحدة الأميركية والاستقرار بها، حيث تزوج هناك واستطاع الحصول على الجنسية الأمريكية، وعمل كمنتج ومخرج لبعض الأعمال الفنية.