البنك الدولي: الوضع الصحي بغزة كارثي.. ونقص كبير في المعدات والإمدادات الطبية
أصدر البنك الدولي تقريره الشهري لتقييم الأضرار التي لحقت بقطاع غزة في يونيو 2024 نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وكشف التقرير، أن قطاع الصحة في غزة قد تعرض لتدمير كبير في بنيته التحتية والعناصر البشرية.
وأشار التقرير إلى أن 17 مستشفى كانت تعمل جزئيًا، مقارنة بـ 12 مستشفى في التقرير السابق للشهر الماضي، مؤكدا أن إعادة تأهيل المستشفيات والعيادات الصحية في غزة مستمرة لاستعادة بعض وظائفها، بما في ذلك مستشفى الشفاء، ومستشفى أصدقاء المريض، والمستشفى الإندونيسي، كمال عدوان، العودة، القدس، الخير، وغيرها من المرافق الصحية التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والأونروا.
وأفاد التقرير بأن منظمة أطباء بلا حدود، قد أعلنت أن فرقها لم تتمكن من جلب الإمدادات منذ أبريل، وأن الإمدادات الحالية آخذة في الانخفاض، مؤكدة أن الشاحنات التي تحمل 37 طنا من الإمدادات الطبية كانت تنتظر عند معبر كيرم شالوم لأكثر من أسبوع، وبالإضافة إلى نقص الوقود، الذي شكل أيضا أزمة كبيرة للقطاع الصحي في غزة، وحذرت لجنة المجاعة العالمية التابعة للتصنيف الدولي للبراءات من أن الوضع لا يزال هشا وأن المجاعة لا تزال ممكنة، وأشار التقرير كذلك إلى انخفاض تسليم المساعدات خلال شهري مايو ويونيو إلى وسط وجنوب قطاع غزة.
وأكد البنك الدولي في تقريره الشري، أنه ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية في 21 يونيو، فإن الاكتظاظ في الملاجئ، وعدم توافر المياه والصرف الصحي، وارتفاع درجات الحرارة في الصيف الآن، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم المشاكل الصحية في غزة، وكرر أيضا برنامج الأغذية العالمي هذه المخاوف حيث ترتبط المياه الملوثة وسوء الصرف الصحي بالكوليرا والإسهال والدوسنتاريا والتهاب الكبد الوبائي أ.
وفي تقييم أولي أجري في 18 يونيو، سلط برنامج الأمم المتحدة للبيئة الضوء على المخاوف الصحية طويلة المدى المتعلقة بحرق النفايات وتلوث التربة والمياه من الذخائر وغيرها من الحطام والرصاص والمعادن الثقيلة الأخرى من الألواح الشمسية المدمرة ومسببات الأمراض والبقايا البشرية والجسيمات البلاستيكية الدقيقة.