تحذير أممي من تداعيات إغلاق معبر رفح وسط اشتداد المعارك في جميع أنحاء غزة
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مدينة رفح جنوب غزة ومناطق أخرى مع استمرار الحرب على القطاع لليوم الـ217.
وهزت انفجارات عنيفة رفح ناجمة عن نسف جيش الاحتلال منازل شرقي المدينة.
وفي وسط مدينة غزة استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين في قصف إسرائيلي استهدف أحد المنازل.
أما في مخيم النصيرات وسط القطاع فقد أصيب عدد من الأشخاص جراء قصف الاحتلال مستودعًا ومحلات وأرضًا زراعية قرب مفترق شارع الدعوة.
من جهتها، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي الزيتون في مدينة غزة.
كما أشارت إلى تنفيذ "عمل عسكري مركب ومتزامن بالقرب من مسجد الدعوة شرق رفح".
في غضون ذلك، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" ارتفاع عدد النازحين من مدينة رفح إلى نحو 110 آلاف جراء الهجوم الإسرائيلي الذي بدأ في 6 مايو الجاري.
سياسيًا، دعت مصر كلًا من حماس وإسرائيل إلى إبداء "مرونة" من أجل التوصل "في أسرع وقت" إلى هدنة في غزة تتيح أيضًا إطلاق سراح محتجزين في القطاع، حسبما ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان.
وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، شدد وزير الخارجية سامح شكري على ضرورة "التوصل إلى وقف لإطلاق النار في أسرع وقت"، وفق ما قالت الوزارة في بيان.
وبعد منع جو بايدن إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل، عبّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن أمله في أن يتمكن هو والرئيس الأمريكي من تجاوز خلافاتهما.
وقال خلال مقابلة تلفزيونية: "كثيرًا ما كنا متفقين ولكن كانت بيننا خلافات أيضًا. وكنا نتمكن من التغلب عليها. آمل أن نتمكن من تجاوزها الآن، لكننا سنفعل ما يجب علينا فعله لحماية بلدنا".
وفي سياق متصل، ذكر موقع أكسيوس الأمريكي نقلًا عن ثلاثة مسؤولين أنه من المتوقع أن يقدم بلينكن تقريرًا إلى الكونغرس اليوم بشأن سلوك إسرائيل في قطاع غزة، والذي لن يصل إلى حد الجزم بأنها تنتهك شروط استخدام الأسلحة الأمريكية.