الخميس 21 نوفمبر 2024 الموافق 19 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مستشار الرئيس الفلسطيني يوضح أسباب هجوم إسرائيل على الأونروا

أرشيفية
أرشيفية

أكد الدكتور محمود الهباش؛ مستشار الرئيس الفلسطيني؛ أن إسرائيل تستهدف منظمة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" منذ فترة طويلة، مشيرا إلى أن الاستهداف لا يرتبط بفشل دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية.

وقال الهباش في مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية": "استهداف إسرائيل للأونروا مرتبط باستهدافها للقضية الفلسطينية؛ وهي في المقام الأول قضية الوطن الفلسطيني واللاجئين الفلسطينيين وهم رمز من رموز هذه القضية ووجود الأونروا مرتبط بوجود اللاجئين وبالتالي استهداف إسرائيل للمنظمة هو نتيجة رغبتها في طمس القضية الفلسطينية واللاجئين الفلسطينيين".

وأضاف: "بالإضافة لفشل إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية والاتهامات بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة ومن هناك جاءت المحاولة الإسرائيلية لصرف الأنظار عن اتهامها بالإبادة الجماعية وتحاول الأن فتح جبهة جديدة مع المجتمع الدولي من خلال استهداف الاونروا رغبة في حرف الأنظار عن جرائم الاحتلال ووجود الاحتلال كأساس لكل المشاكل التي تعاني منها المنطقة".

وتابع: "الذي يلزم إسرائيل بوقف إطلاق النار هو قرار من مجلس الامن؛ قرار بأدوات وأليات تنفيذية وهذا الامر مرتبط بالقرار الأمريكي؛ إذا سمحت أمريكا بتمرير قرار في مجلس الامن على خلفية قرار المحكمة يمكن أن تلتزم إسرائيل أو تجد أمريكا نفسها ملزم للضغط على إسرائيل لوقف العدوان".

وأوضح: "حتى أن لم يتخذ مجلس الامن قرار بوقف العدوان؛ مجرد قرار المحكمة الدولية أو صدور قرار له قوة قانونية واخلاقية وسياسية غير مسبوقة في تاريخ القضية الفلسطينية ولأول مرة تجد إسرائيل نفسها بهذا الشكل في مواجهة القانون الدولي وهذا القرار يمكن ان يشكل أساس وركيزة لبعض الدول التي تريد تطبيق القانون الدولي في محاكمها الوطنية لملاحقة مجرمي الحرب الفلسطينيين".

وذكر: "ما يحدث معركة مفتوحة بيننا وبين الاحتلال الإسرائيلي ومن يدعمه؛ المعركة بين الرواية الفلسطينية بكل مكوناتها وبين الرواية الإسرائيلية المخترعة الكاذبة التي تتسلح بدعم دول استعمارية وعلى رأسها الولايات المتحدة".

واختتم: "نشعر بالأسف لمواقف بعض الدول التي سحبت دعمها لمنظمة الأونروا ولكن هذه معركة مفتوحة وعلينا أن نواصل العمل جهد وأن نكثف الجهود العربية والإسلامية وجهود الدول الصديقة من أجل مواجهة الجهود الإسرائيلية والأمريكية الرامية لطمس القضية الفلسطينية".