سعر السكر وصل لـ50 جنيها للكيلو.. هل الفواتير المضروبة والمتلاعب بها من أسباب الأزمة؟
تستمر أزمة ارتفاع أسعار السلع الغذائية والأساسية بمختلف أسواق مصر، دون حلول واقعية على أرض الواقع لوقف معاناة المواطنين من الارتفاع اليومى في الأسعار لسلع منها الأرز والسكر والبقوليات، بخلاف الارتفاع الكبير في أسعار الأجهزة الكهربائية بصورة مبالغ فيها.
بلغ سعر كيلو السكر 50 جنيها، اليوم الخميس، بينما بلغ سعر الكيلو الواحد من الأرز 32 جنيها، وسعر الفول 40 جنيها للكيلو، وهو ما أرجعه خبراء إلى انخفاض الرقابة التموينية والتلاعب في الفواتير بين تجار الجملة والتجزئة.
إرتفاع أسعار السلع الغذائية بالأسواق
من جانبه أكد الدكتور عبد النبى عبد المطلب الخبير الاقتصادي ووكيل وزارة التجارة والصناعة، أن سبب مهم في تلك الأزمة يكمن في متابعة جميع فواتير الشراء الجديدة، لأنه إذا كنا نتحدث عن السكر الذى يتم توريده بسعر مثلًا 40 جنيها فلا يستطيع أحد أن يعاقب من يبيع بأكثر من ذلك ما دام لم يشترى السكر بالسعر الجديد.
فواتير شراء أو فواتير مضروبة أو متلاعب فيها
وقال الخبير الاقتصادي ل "الرئيس نيوز"، إنه من خلال متابعة فواتير الشراء يمكن أن نضمن تنظيم السوق الداخلى وحق الدولة، لأن جزء كبير من المعاملة التى تتم بين التجار وتجار التجزئة تتم بدون فواتير شراء أو فواتير مضروبة أو متلاعب فيها.
كذلك، أوضح الدكتور عبد النبى، أنه لذلك عندما تطالب بأن يحتفظ أو يثبت كل تاجر فواتير الشراء التى اشترى بها فلا نعرف السكر تم شراؤه بسعر مرتفع أم لا وهى فائدة للمستهلك والحصول بسعر مناسب إلا إذا تغير سعر صرف الجنيه أمام الدولار الأمريكي.
من ناحيته، أوضح الدكتور سيد خضر أستاذ الاقتصاد أن من ضمن أسباب ارتفاع أسعار السلع ومنها السكر انخفاض الكميات المطلوبة بالأسواق، وأيضًا انخفاض معدلات الاستيراد رغم الإعلان عن مناقصات، مما يؤدي لزيادة الطلب على السلع مقابل النقص الشديد بها بالأسواق.
