أستاذ هندسة طرق يوضح أهمية مشروعات تطوير الموانئ

أكد الدكتور حسن مهدي؛ أستاذ هندسة الطرق بجامعة عين شمس؛ أن المشروعات العملاقة التي تفتتحها البلاد تضيف للأجيال الحالية والقادمة وترسم مستقبل مصر في كافة المجالات وخاصة مجال النقل واللوجستيات.

وقال مهدي في مداخلة هاتفية مع برنامج "كلمة السر" المذاع على قناة "صدى البلد": "بعض الموانئ لم تشهد أي تطوير طوال 25 سنة وأن اعمال التطوير لو كانت تمت في أوقات سابقة كانت ستوفر الكثير على الدولة من ناحية التكلفة".

وأضاف: "هناك تراكمات وأن الدولة وصلة إلى أنه لابد من حل جراحي لمداواة المشاكل في قطاع النقل واللوجستيات و90% من التجارة بين مصر والعالم تتم عبر النقل البحري وبالتالي كان لابد من تطوير هذا القطاع بشكل جذري ليواكب ما هو موجود على مستوى العالم".

وتابع: "ابتكارات جديدة في الموانئ وإذا لم نواكب العصر سوف تهجر التوكيلات البحرية العالمية الموانئ المصري كما حدث في السابق رغم أن لدينا موقع استراتيجي".

وأوضح: "افتتاح محطة تحيا مصر سوف يجعلها تستقبل 1.5 مليون حاوية و2.5 مليون طن بضائع ولم يكن ذلك ضمن إمكانيات ميناء الإسكندرية؛ حاويات الترانزيت سوف تكون في الموانئ المصرية لأول مرة وقد تدخل موارد يساوي ما تدخله السياحة كما قال وزير النقل في وقت سابق".

وواصل: "هناك منظومة كبيرة وليست محطة؛ وحين نتحدث عن اللوجستيات في ظهير كل ميناء وكيف سيكون هناك موانئ جافة وخط سكك حديد بين محطة تحيا مصر وبين ميناء السادس من أكتوبر البري لنقل البضائع عبر السكك الحديد".

وافتتح الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الخميس، محطة تحيا مصر متعددة الأغراض على رصيف (55-62) بميناء الإسكندرية.

وتعتبر المحطة من أهم المشروعات التي تنفذها وزارة النقل في مجال النقل البحري وتشتمل المحطة على ساحات تداول تبلغ نصف مليون متر مربع، وتنقسم إلى 3 محطات تداول (حاويات – بضائع عامة – سيارات).

وتعد أحد الروافد الرئيسية للمحطة اللوجستية التي تم إنشاؤها خلف الميناء؛ مما يساهم في رفع تصنيف ميناء الإسكندرية، والهدف من هذه المحطة أن تكون محطة ذكية خضراء تعمل بأفضل الوسائل الحديثة في شحن وتفريغ وتداول البضائع سواء حاويات أو البضائع العامة.