عمرو الكاشف عن "أصحاب ولا أعز": أسلوب الوصاية على الفن لا يصلح لهذا العصر

قال الناقد الفني عمرو الكاشف تعقيبا على الجدل الدائر حول فيلم "أصحاب ولا أعز"، إن فكرة الوصاية على الفن أصبحت لا تصلح لهذا العصر، مؤكدا أن وجود نسخة عربية مت هذا الفيلم العالمي يعد نجاح كبير، واختيار فريق العمل بالكامل اختيار موفق جدا، ويشير أن فكرة التعريب للفورمات الأجنبية ليست جديدة وهي سلاح ذو حدين، لأن الجمهور الذي يشاهد النسخ الأصلية يقارن بينها وبين النسخ الجديدة وهذا يضع صناع هذه الأعمال في اختبار صعب.

وقال الكاشف :"كنت اتمنى فقط أن نجد تفاصيل مبتكرة في النسخة العربية من أصحاب ولا أعز بدلا من النسخ الكامل للعمل، ولكن في النهاية الفيلم جيد جدا ونجح صناعه في التعريب بشكل كبير من نسخة "غرباء بالكامل" النسخة الإيطالية الأصلية".

وأضاف أن العمل يطرح قضايا موجودة في كافة المجتمعات سواء شرقية أو غربية، ولكن الفرق هو طبيعة الجمهور ومدى تقبله لمناقشة مثل هذه القضايا وطرحها في أعمال فنية.

وأنهى الكاشف حديثة مؤكدا أن الأزمة الحقيقية هي أزمة الجمهور الذي ينتقد العمل بدون مشاهدته أو عم طريق الاستماع أو القراءة فقط عنه دون التحقق من الأمور، مشيرا أن من حق الجمهور أن ينتقد العمل ولكن بشكل موضوعي وليس عن طريق السمع والوصاية التي التي يتبعها الكثيرين دون درايه حقيقية.