د. محمد فؤاد يكتب: حين يصبح الاستثناء ضرورة: تجربة مي عبد الحميد في قيادة منظومة الإسكان الاجتماعي
لست ممن يكتبون في مديح الأشخاص؛ لا تحفظًا، بل قناعة بأن العمل العام يُقاس بالمؤسسات لا بالأفراد، وبالأنظمة لا بالأسماء. ومع ذلك، تفرض بعض التجارب نفسها بوصفها استثناءً يستحق التوقف عنده، لا للإشادة الشخصية، بل لأن ما تحقق من خلالها يمثّل نموذجًا مؤسسيًا ناجحًا يجب توثيقه والاستفادة منه. واحدة من أبرز