الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عمرو أديب عن براءة متهمي واقعة التحرش بفتاة ميت غمر: «مشوفناش القضية فيها إيه»

الرئيس نيوز

علق الإعلامي عمرو أديب، على ما تداوله رواد مواقع التواصل الاجتماعي حول الحكم ببراءة المتهمين السبعة في واقعة التحرش ببسنت المعروفة إعلاميًا بفتاة ميت غمر، قائلًا إن هذا الأمر لا علاقة له بالتحرش.

وأضاف أديب، أثناء تقديمه برنامج «الحكاية» عبر فضائية «mbc مصر»: «محدش عرف حيثيات المحكمة، خلينا نحط التحرش على جنب ونتكلم في القضاء على جانب تاني، ده حاجة وده حاجة.. إحنا مشوفناش القضية فيها إيه».

وتابع: «حق بسنت مبيجيش في تويتر وفيسبوك، مينفعش أقرر إني آخد القانون بإيدي.. القانون في إيد واحد بس وهو القاضي أو النيابة..».

وأكد أن المسألة ليست لها علاقة بالتحرش فقط، وإنما بأشياء تقنية أخرى، مضيفًا: «مبدافعش عن حد من المتهمين ولا القضية، أنا بتكلم عن المبدأ.. لو كل قضية هيتم محاكمتها في تويتر وفيسبوك كل سنة وانتو طيبين بقى».

وقضت الدائرة السابعة بمحكمة جنايات المنصورة برئاسة المستشار مجدى قاسم وعضوية كلا من وائل قنديل ومحيي الدين محمد الكيلانى، أمس الأحد، ببراءة المتهمين في قضية التحرش الجماعى بـ «فتاة ميت غمر« والمتهم فيها 7 شباب بينهم 5 قُصر، بعد أن وجهت لهم النيابة العامة اتهامات هتك العرض والتعرض لأنثي، بتلميحات جنسية بالقول والفعل، علاوة على 5 جنح أخرى لقيادة سيارة بدون ترخيص لاثنين من المتهمين، وواقعتي الابتزاز والتشهير .

وترجع وقائع القضية إلى تلقى مباحث الدقهلية بلاغا من «ياسمين. م. أ»، طالبة والمعروفة إعلاميًا بـ «فتاة ميت غمر«المجنى عليها بتعرضها ليلة الخميس 10 ديسمبر 2020 للتحرش الجماعى أثناء سيرها بشارع بورسعيد بمدينة ميت غمر، وتمكنت المباحث من تحديد 7 شباب ظهروا في بعض الفيديوهات وتعرفت المجني عليهم.

وانتهت تحقيقات النيابة العامة بميت غمر، إلى إحالة جميع المتهمين وهم «محمد. ص. ا»، و«أحمد. س. أ»، و«محمد. ق. ف»، «عبدالله. أ. م»، و«محمد. هـ. م»، و«مصطفي. هـ. م»، و«علي. م. أ»، إلى محكمة جنايات المنصورة، مجبوسين بعد أن وجهت لهم اتهامات بهتك عرض المجني عليها «ياسمين. م. ا» وشهرتها «بسنت» 23 عامًا، بالقوة والتهديد، والتعرض للمجني عليها وذلك بالطريق العام بأن قاموا بملاحقتها وتنبع خط سيرها وإتيانهم أمور وتلميحات جنسية بالقول والفعل، وأنهم تتبعوا الفتاة بسيارة ودراجة نارية، ورشقوها بنظراتهم وأغلقوا عليها طريق سيرها لترضخ لهم وينالوا شرفها، ووضعوا أجسادهم بجسدها على النحو الذي ورد بالتحقيقات.

وبدأت القصة عندما نشرت الفتاة تغريدة قالت فيها: «أنا بطلب من أي حد عنده رأفة أو إنسانية يساعدني، أنا تعرضت لتحرش جماعي ولما فكرت أعمل بلاغ هددوني بالقتل والحرق بمياه النار، دلوقتي خدوا صوري الشخصية على أكاونت انستجرام اللي بالمناسبة برايڤت وقدموا بيها بلاغ و هتحبس، أنا ضحية ليه اتحبس».