السبت 05 أكتوبر 2024 الموافق 02 ربيع الثاني 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

«طبيبة السلام» تتصدر «تويتر».. ومطالبات بأشد عقوبة للمتسببين في مقتلها

الرئيس نيوز

حالة من الجدل أثارتها واقعة طبيبة السلام على منصات السوشيال ميديا، وذلك بعد قتلها على يد جيرانها بعد استضافتها لصديق لها داخل شقتها التي تعيش فيها بمفردها، وطالب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بتوقيع أقصى عقوبة على المتسببين في مقتل طبيبة السلام.

يقول محمد حسام أحد المعلقين: "الجناة في قضية طبيبة السلام يجب محاسبتهم ومحاكمتهم وجعلهم عبرة لمن يعتبر، ليس من حق أي شخص اقتحام مسكن الغير بالكسر وضرب وجرح القاطنين فيه وارتكاب جريمة قتل، والطعن في الأعراض للإفلات من العقاب، بدعوى الحفاظ على الشرف والفضيلة".

بينما قال كريم متولي: "حادثة طبيبة السلام دى يمكن من أبشع ما شفت فى حياتى.. الناس وصلت لمرحلة من الوضاعة والاانحطاط االلى هو مش بس هنحشر مناخيرنا فى حياتك وننظر عليك.. لأ ده لو سولت ليك نفسك إنك تعترض على تدخلنا فى حياتك ممكن نعمل أى حاجة حتى لو نقتلك!.. الله يرحمها يا رب والناس ربنا يخليكم فى حالكم يا رب".

بينما قال أحمد أبو هيبة: "‏في قضية قتل (طبيبة السلام) وانتهاك حرمة بيتها والتجسس عليها وضربها وقتلها واتهامها بفعل الرذيلة، كل ما سبق حدث لأنها واحدة ست أراد الأوباش تربيتها والحفاظ على عفانة المجتمع في تجاوز للدين وحدود الله".

وكانت تحقيقات النيابة العامة كشفت تفاصيل صادمة في العثور على جثة طبيبة أسفل العقارات السكنية بمنطقة السلام، بمحافظة القاهرة.

وأوضحت «التحقيقات» أن صاحب العقار وزوجته وأحد السكان وراء سقوط الطبيبة من شرفة شقتها من طابق الدور السادس.

وأضافت التحقيقات أن المجني عليها أثناء تواجدها في شقتها برفقة أحد الاشخاص ، قام المتهمون بكسر باب شقتها، والتعدي عليها بالضرب واتهموها بممارسة الرذيلة مع صديقها وتعدوا عليها بالضرب المتواصل، ما تسبب في سقوطها من شرفة شقتها بالدور السادس، ولقظت أنفاسها الأخيرة في الحال.

كانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا بالعثور من الأهالي بالعثور على جثة أسفر العقار بكامل ملابسها، انتقل ضباط شرطة مركز السلام إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أنها المجني عليها تدعى «د.ص» 34 سنة، تعاني من كسور متفرقة بجميع أنحاء جسدها، وتم نقل جثتها إلى المشرحة بقرار من النيابة العامة لمعرفة سبب الوفاة وكشف غموض الحادث.

استمع رجال المباحث إلى أقوال شهود عيان وأكد صاحب العقار أن المجني عليها أقدمت على الانتحار بإلقاء بنفسها من الطابق السادس بسبب مرورها بأزمة نفسية.

وكشفت التحقيقات بتورط صاحب العقار وزوجته وساكن آخر بوفاة المجني عليها بعد أن تعدوا عليها بالضرب وتحطيم باب شقتها وسقوطها من الطابق السادس وفارقت الحياة.

تم تفريغ الكاميرات الموجود على أعلى العقارات المجاورة، وأعادت استجواب شهود عيان، وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المتهمين وتحرير محضر بالواقعة، وجار عرضهم على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.