خالد يوسف عن عودته للقاهرة: الدولة رحبت بي «معارضًا»..ومصادر: يستعد لإخراج فيلمين
غادر المخرج خالد يوسف القاهرة، أمس، بعدما قضى 10 أيام، لتلقي العزاء في وفاة أخيه، ومنذ أن أعلن يوسف عن رغبته في العودة إلى مصر منذ ما يقارب الشهر، انتشرت تكهنات حول عودته وكيفية التعامل معه كـ"معارض"، لكن عطل عودته في المرة الأولى إصابته بفيروس كورونا، لكن يوسف قطع الطريق على تلك التكهنات إذ قال أن جهات رسمية سهلت له الخروج من المطار سريعًا، وأن عددا من رجال الدولة اتصل به لتقديم العزاء والترحيب به "معارضًا".
تفاصيل عودة خالد يوسف إلى مصر
وكتب المخرج خالد يوسف منشور على حسابه الرسمي بـ"فيسبوك" بعد مغادرته من القاهرة، يحكي فيه تفاصيل الأيام التي قضاها في مصر لتلقي العزاء في أخيه وما سبق تلك الزيارة من ترتيبات، إذ قال: "زاد من ارتباك مشاعري أن طريق العودة ملبدا بالغيوم وغير مأمون العواقب كما وصفه أكثر من ناصح بعدم العودة كوني المعارض المتصادم مع سياسات الدولة".
تابع يوسف موجها رسالته لأخيه المتوفي: "لم أستمع لأية نصائح وقررت العودة لتوديعك... وصلت مطار القاهرة وفوجئت بمؤسسات الدولة حاضرة ومرحبة ومؤكدة لي ما أعلن عنه منذ أسابيع قليلة انني لم أكن في يوم متهما في قضية وأن كل ما أشيع كان كلاما مرسلا عبر وسائل إعلامية وغير مستندة لتصريحات من جهات رسمية ووجدت نفسي خارج المطار بعد دقائق معدودة".
استعداد خالد يوسف للعمل الفني
وعن استقباله في المطار يقول: "للأمانة أدخل هذا الاستقبال نسمة ارتياح علي قلبي الحزين وعندما جاءتني التعازي من رجالات الدولة تبددت كل هواجس أصدقائي بل انقشع قليلا الغيم المسيطر علي روحي بفعل مخاوف ابني".
وأوضح: "قدرت لمؤسسات الدولة أن تقوم بالترحيب بعودتي وهم يعرفوني جيدا ويعلمون إنني لا أنتوي التأييد لسياسيات عارضتها وحسبت هذا الترحيب في أول الأمر تقديرا للظرف الإنساني الذي أمر به لولا أن التعزيات التي جاءتني في الأيام التالية كانت مصحوبة بالترحيب بي معارضا وعدم توقعهم إني سأغير مواقفي أو ثوابتي.. وأعربوا أن الدولة مرحبة أن أقول رأيي بمنتهي الحرية ودون دفع أثمان.. تمنيت من كل قلبي ان يكون ذلك نهجا جديد تتبناه أجهزة الدولة وتفتح المجال العام أمام جميع اصوات المعارضة المخنوقة سجنا أو ترهيبا".
يهمك أيضاً:
الرئيس نيوز: لماذا تصمت القاهرة رسميًا إزاء المغازلات التركية المستمرة؟ (alraeesnews.com)
يظهر من حديث خالد يوسف أنه عاد إلى فرنسا لإنهاء أوراقه هناك استعدادًا للعودة إلى مصر، وهو ما أكده عدد من المصادر في الوسط الفني بأن يوسف يستعد لإخلاج فيلمين جديدين.