الدفاع والخارجية والإعلام التركي.. توافق حول التهدئة والمصالحة مع مصر

وترجو أنقرة كسر عزلتها الدولية والإقليمية، إلى جانب تجاوز خلافات شرق المتوسط، بترسيم حدودهها البحرية مع مصر في منطقة شرق المتوسط، وقد عبر أكثر من مسؤول تركي عن ذلك في أكثر من مرة، بما فيهم أردوغان ووزير الخارجية، مولود تشاويش أوغلو، ووزير الدفاع خلوصي أكار، ورئيس الحكومة الأسبق أحمد داود أوغلو. 

وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، قال إن مراعاة مصر لـ"الجرف القاري التركي" خلال قيامها بأعمال التنقيب عن الطاقة في شرق البحر المتوسط، يعد تطورًا مهمًا للغاية، ونقلت وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية عن أكار قوله إن أنقرة تنتظر استمرار قيام القاهرة باحترام الجرف القاري التركي عند شروعها في أنشطة تنقيب.

لفت وزير الدفاع التركي: "لدينا قيم تاريخية وثقافية مشتركة مع مصر، وبتفعيل هذه القيم نرى إمكانية حدوث تطورات مختلفة في الأيام المقبلة"، معربًا عن تأييد بلاده حل المشكلات العالقة مع اليونان، مؤكدًا انفتاح تركيا على التفاوض معها.

مؤشر أخر، يعكس السياسات التركية تجاه مصر، طرحت قناة TRT عربي التركية الرسمية تساؤلا عبر تويتر يقول "هل تنجح مصر وتركيا قريباً في التوصُّل إلى اتفاق لترسيم الحدود البحرية بين البلدين؟"

أما الخارجية، فقد عبر وزير الخارجية التركي، تشاويش أوغلو، الأربعاء الماضي، عن استعداد تركيا للتفاوض مع مصر من أجل ترسيم الحدود في شرق البحر المتوسط، حسبما صرح ونقلتها فضائية نقلته  TRT عربي التركية الرسمية.

أما الكاتب الصحفي التركي، يوسف قبلان، كتب مقالًا في صحيفة "يني شفق"، الموالية تحدث فيه عن ضرورة حدوث اتفاق ومصالحة بين مصر وتركيا؛ كي تتمكن الدولتان من مواجهة التحديات.