وزيرة الصحة تتفقد تجهيزات التأمين الصحي الشامل بالإسماعيلية.. وتشيد بسكن الأطباء
توجهت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، إلى محافظة الإسماعيلية، اليوم؛ لمتابعة سير العمل بالمرحلة الأولى لتطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار المتابعة الميدانية لبدء العمل بالمرحلة الأولى للمنظومة الجديدة التي انطلقت في محافظة الإسماعيلية يوم الثلاثاء الماضي، حيث تتابع الوزيرة التجهيزات الجارية للمرحلة الثانية بهدف تفعيل المنظومة بكامل طاقتها بالمحافظة.
وبدأت الوزيرة جولتها بتفقد سير العمل في مركز طـب أسرة الشهداء بمحافظة الإسماعيلية، ورافق الوزيرة خلال جولتها الدكتور أحمد السبكي المشرف على مشروع التأمين الصحي الشامل الجديد، والمهندس خالد عبدالرحمن رئيس الإدارة المركزية للدعم الفني والمشروعات، والمهندس أكرم سامي معاون وزيرة الصحة لتكنولوجيا المعلومات، وعدد من قيادات وزارة الصحة.
وراجعت الوزيرة ملفات طب الأسرة للوقوف على معدلات التسجيل، حيث بلغ إجمالي عدد الملفات المسجلة بالوحدة 55 ألف ملف فردي طب أسرة حتى الآن، وذلك منذ بدء التسجيل بالمنظومة الجديدة بالمحافظة بداية من شهر أكتوبر 2019، ووجهت الوزيرة بسرعة الانتهاء من ميكنة تسجيل الملفات بجميع الوحدات، وزيادة أعداد مدخلي البيانات لتحديث الملفات باستمرار.
وتفقدت الوزيرة أقسام الوحدة المختلفة، التي تضم (عيادات طب الأسرة، عيادات خدمات صحة الأم والطفل، عيادات أسنان)، بالإضافة إلى قسم التحاليل ومعمل الطفيليات، ومعمل الأشعة، كما تفقدت عيادة تنظيم "الأسرة والمشورة"، للاطمئنان على توافر كل الأجهزة الطبية، للتأكد من تقديم أفضل خدمة طبية للمرضى.
ووجهت الوزيرة بالربط المميكن بين الوحدات والمراكز الطبية والمبادرات الرئاسية في مجال الصحة العامة تحت شعار "100 مليون صحة"، للاستفادة من قاعدة البيانات في الوقوف على المحددات والاحتياجات الصحية للمنتفعين بمنظومة التأمين الصحي الشامل.
وحرصت الوزيرة -خلال جولتها- على التحدث مع الأطقم الطبية، وأكدت لهم أهمية الدور الذي يقوم به طبيب الأسرة في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين ضمن المنظومة الجديدة، كما أوصتهم بالاطلاع الدائم على منصة التعليم الإلكترونية (LMS)، للاستفادة من البرامج التدريبية التي يتم إتاحتها للأطقم الطبية "online"، فى إطار التعليم الطبى المستمر.
وتفقدت الوزيرة أماكن انتظار المرضى، وتحدثت إلى المواطنين المترددين على الوحدة، للتأكد من إجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم وفتح ملفات طب الأسرة، والاستماع إلى مدى رضاهم عن الخدمات الطبية المقدمة لهم ضمن المنظومة الجديدة.
وقال الدكتور أحمد السبكي رئيس هيئة الرعاية الصحية بمنظومة التأمين الصحي الشامل، إن الوزيرة أشادت بمستوى التجهيزات بالوحدة من حيث البنية التحتية، والخدمات الطبية المقدمة بها، وكفاءة الأطقم الأطقم الطبية التي تم تدريبها بمختلف التخصصات لتقديم أفضل خدمة طبية للمرضى بالمنظومة الجديدة.
ووجهت وزيرة الصحة، خلال تفقدها مركز طب أسرة "الكيلو 2" بمحافظة الإسماعيلية، بتكثيف حملات التثقيف والتوعية الصحية للمنتفعين عن منظومة التأمين الصحي الشامل، وزيادة الوعي لديهم بمدى أهمية متابعة حالتهم الصحية باستمرار والاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة لهم ضمن المنظومة الجديدة، وكذلك توعية المرضى بالممارسات الصحية السلمية للحفاظ على صحتهم لتجنب مضاعفات المرض لديهم.
وتحدثت الوزيرة إلى عدد من السيدات المنتفعات من المنظومة الجديدة المترددات على عيادات تنظيم "الأسرة والمشورة" بالمركز، مؤكدة لهم أهمية المتابعة المستمرة للاستفادة من خدمات تنظيم الأسرة بما يعود بالنفع على حالتهن الصحية، كما استمعت إلى أطفالهن ومدى استفادتهم من مبادرة رئيس الجمهورية للكشف المبكر عن السمنة والأنميا والتقزم لطلاب المدارس، وشرحت لهم مدى أهمية الحفاظ على صحتهم واتباع نظام غذائي صحي لما له من تأثير إيجابي على التحصيل الدراسي لهم.
واطمأنت الوزيرة على الحالة الصحية لعدد من المواطنين من كبار السن والذين ترددوا على المركز لمتابعة أمراض (الضغط، السكر)، وشرحت لهم مدى أهمية متابعة حالتهن الصحية باستمرار والاستفادة من الخدمات الطبية المقدمة لهم، كما شرحت لهم مدى مردود تطبيق المنظومة الجديدة في تقديم أفضل خدمة طبية لهم. ومن جانبهم، أشاد المواطنون بتيسير كل الإجراءات التي شهدوها خلال حصولهم على الخدمة الطبية.
وراجعت الوزيرة ملفات طب الأسرة بالمركز للوقوف على معدلات التسجيل، حيث بلغ إجمالي عدد الملفات المسجلة بالوحدة 14 ألفا و193 ملف فردي طب أسرة حتى الآن، وذلك منذ بدء التسجيل بالمنظومة الجديدة بالمحافظة بداية من شهر أكتوبر 2019، كما تفقدت أقسام الوحدة المختلفة التي تضم عيادات (باطنة، طواريء، نساء، طب أسرة، أسنان)، للاطمئنان على الخدمات الطبية المقدمة للمرضى بالمنظومة الجديدة، كما تفقدت الوزيرة سكن الأطباء والتمريض بالوحدة، وأشادت بمستوى التجهيزات به اللازمة للإعاشة.