الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

نائب بالكونجرس يدعو لطرد الدبلوماسيين الإيرانيين من نيويورك

الرئيس نيوز

دعا النائب الجمهوري، لي زلدن، إلى طرد الدبلوماسيين الإيرانيين العاملين في الأمم المتحدة، والذين يعيشون في مدينة نيويورك، ردا على تدخلات إيران في الانتخابات الأمريكية.

وقال زلدن، عضو لجنة الشؤون الخارجية بالكونجرس، لشبكة Fox News إنه يتعين على الولايات المتحدة الرد "بقوة" بالأقوال والأفعال ضد الدبلوماسيين الإيرانيين الموجودين في البلاد، انتقاماً من ضلوع طهران بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الأميركية 2020، مضيفًا: "أعتقد أنه من "المهم للغاية" أن ترد الحكومة الأمريكية على الادعاءات.. سواء كان ذلك يعني أنشطة إلكترونية هجومية، أو عقوبات مالية إضافية، أو إلغاء التأشيرات للدبلوماسيين الإيرانيين".

وتابع: "هم على أرضنا يجب أن يحترموا اختصاصنا وسيادة القانون لدينا، وعندما يختبرونها، هذا أحد الأمثلة الجادة، يجب أن يكون له عواقب لوضع حد لهذا التدخل".

وأشاد زلدين بالموقف المتشدد لإدارة دونالد ترمب ضد طهران، وقال إن ممثلي النظام، بمن فيهم أولئك الموجودون في قسم المصالح الإيرانية في سفارة باكستان في واشنطن العاصمة، يجب إعلانهم “أشخاصاً غير مرغوب فيهم”، وأمرهم بحزم حقائبهم. وأضاف: “هذا لا يمكن أن يمر دون رادع.. إنهم يحترمون القوة فقط”.

وأعلنت إدارة ترمب الأسبوع الماضي، أن إيران، وكذلك روسيا، قد اخترقت أنظمة التصويت للحصول على معلومات تسجيل الناخبين وشرعت في حملة تضليل على وسائل التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني تهدف إلى تعطيل الانتخابات.

وفُرضت عقوبات، الاثنين الماضي، على خمسة كيانات إيرانية، بما في ذلك الحرس الثوري الإيراني وفيلق القدس ومؤسسات البث ووسائل التواصل الاجتماعي المملوكة للحكومة. 

وقالت وزارة الخزانة إن إيران "استهدفت العملية الانتخابية في الولايات المتحدة بمحاولات وقحة لزرع الفتنة بين جمهور الناخبين من خلال نشر معلومات مضللة.. تضخيم روايات كاذبة باللغة الإنجليزية، ونشر دعاية مهينة.. ونظريات المؤامرة".

كما طردت الولايات المتحدة موظفين دبلوماسيين إيرانيين من قبل، لتورطهم في مخالفات ضد الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام، كما رفضت إدارة ترمب طلب تأشيرة لوزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، للمجيء إلى الولايات المتحدة، بموجب اتفاقية الدولة المضيفة للأمم المتحدة مع واشنطن والتي تنص على أسباب “الأمن والإرهاب والسياسة الخارجية” لحظر الدبلوماسي.

بينما قال وزير الخارجية، مايك بومبيو، عندما أعلن العقوبات الجديدة على إيران، إن الولايات المتحدة "لن تتسامح مع التدخل الأجنبي في انتخاباتنا"، مضيفًا: "الحكومة الأميركية بأكملها تستخدم جميع الأدوات المتاحة لنا لاستهداف أولئك الذين يحاولون التدخل في عمليتنا الديمقراطية".