الأحد 24 نوفمبر 2024 الموافق 22 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

«العمل خلف الكواليس».. مستقبل قضايا الشرق الأوسط مع الرئيس الأمريكي الجديد

الرئيس نيوز

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تتواصل ضغوط الرئيس ترامب على المزيد من الدول العربية لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، فبعد أن استضاف اتفاق إقامة العلاقات بين إسرائيل ودولتين من دول الخليج العربي، يشجع البيت الأبيض الآن السودان وآخرين على أن يحذوا حذو الإمارات والبحرين.

وبغض النظر عمن سيفوز في الانتخابات، من المتوقع أن تصبح احتمالات المزيد من التطبيع أكثر صعوبة العام المقبل، فبحسب  صحيفة وول ستريت جورنال النى نقلت عن مسؤولين سابقين ومحللين في الشرق الأوسط قولهم إن ترامب من الممكن أن يفوز بإعادة انتخابه، وقد يجد قربه من الرياض غير كافٍ لإقناع الملك سلمان بن عبد العزيز باتخاذ الخطوة الجريئة والمثيرة للجدل محليًا بإقامة علاقات دبلوماسية كاملة مع إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في حال وصول جو بايدن إلى البيت الأبيض، قد يكتشف أن جهوده لإحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015 ستزعج إسرائيل والدول العربية وبصفة خاصة السعودية، حيث سبق أن وعد  نائب الرئيس السابق بإجراء تدقيق أكثر صرامة في سجل حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية وحرب اليمن، وهو ما قد يحد من نفوذه لدى المملكة.

قال المسؤولون والمحللون إن التحركات التي تتخذها واشنطن بشأن إيران والتي تعارضها إسرائيل ودول الخليج قد تدفعهم للعمل بشكل أوثق، على الأقل وراء الكواليس، وهو لا تعني بالضرورة أن عملية التطبيع ستتوقف.

وكان تحقيق السلام في الشرق الأوسط هدفًا دائمًا للولايات المتحدة وبذل عدد كبير من الرؤساء الجهود من أجل التوصل إلى تسوية، مما أدى إلى بعد النجاحات التاريخية مثل اتفاقيات كامب ديفيد عام 1978 بين إسرائيل ومصر، ولكن الفشل المتكرر في اختراق القضايا الشائكة والملفات المعقدة خاصة بين إسرائيل والفلسطينيين، حيث اشارت الصحيفة إلى أن ثمة خلافات استراتيجية حادة بين ترامب وبايدن فيما يتعلق بالتعامل مع القضايا الإسرائيلية الفلسطينية.