«رهان الدوحة على البيت الأبيض».. تفاصيل الدعم القطري في سباق الانتخابات الأمريكية
"لم يعد هناك شك في أوساط السياسة الأمريكية في أن قطر دولة ممولة للإرهاب" هكذا قال زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ السيناتور "ميتش ماكونيل"، في رسالة بريدية موجهة إلى الناخبات الأمريكيات، وأكدت صحيفة Atlantic News أن قيادة مجلس الشيوخ بثت الرسالة في جميع البرامج الإخبارية.
ولا تقتصر محاولات قطر لشراء مصالحها على مرشح بعينه في سباق الانتخابات الأمريكية، المقرر إجراؤها في 3 نوفمبر المقبل؛ فالدوحة تتحسب جيدًا لرعاية مصالحها، أيًا كان الفائز بسيادة البيت الأبيض.
الأموال القطرية في انتخابات أمريكا
في السياق نفسه أشارت صحيفة أمريكية إلى أن ثمة علاقات سرية بين سلالة "آل ثاني" الممولة للإرهاب، وحملتي ترامب وبايدن، وذكرت:"النتيجة المؤكدة هي امتنان سيد البيت الأبيض للتمويل والمساندة القطرية، وهذا الامتنان يترجم في صورة دعم للسياسات القطرية وقتما تحتاج الدوحة إلى ذلك الدعم"، مشيرة إلى أن الدوحة تستغل جهل الناخب الأمريكي أو على الأقل عدم اهتمامه بالجغرافيا السياسية في الشرق الأوسط.
رشاوى سياسية
وفي عام 2017، عندما كان جون أوسوف هو زعيم الديمقراطيين، في سباق الدائرة السادسة للكونجرس، الذي فاز بها الجمهوري كارين هاندل، اتُهم "أوسوف" بالتواطؤ مع قطر، التي تعتبرها الصحيفة "لسان المنظمات الإرهابية المتطرفة".
وفي عام 2017، عندما كان جون أوسوف هو زعيم الديمقراطيين، في سباق الدائرة السادسة للكونجرس، الذي فاز بها الجمهوري كارين هاندل، اتُهم "أوسوف" بالتواطؤ مع قطر، التي تعتبرها الصحيفة "لسان المنظمات الإرهابية المتطرفة".
يشار لأن أوسوف هو الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لمجموعة أفلام وثائقية استقصائية مقرها لندن تسمى Insight TWI Ltd، وقد تولى إدارتها عام 2013، وكان قناة الجزيرة إحدى عملاء شركته.
وقبل عامين، أثبتت لجنة برلمانية أن أوسوف متحالف مع الإرهاب القطري، بينما أفاد موقع The Washington Free Beacon، وهو من وسائل الإعلام الأمريكية المتحفظة، في يوليو 2020 أن أوسوف "تلقى ما لا يقل عن 50000 دولار من شبكة الجزيرة المدعومة من قطر على مدى العامين الماضيين، وفقاً لإقرار مالي شخصي حديث.