مسابقة البريد تشعل الغضب.. واتهامات بوضع شروط تعسفية لمنع تصعيد الشباب
سادت حالة من الغضب بين قطاع من موظفى الهيئة القومية للبريد، على خلفية إعلان مسابقة جديدة لشغل العديد من الوظائف القيادية تهدد بحرمان الكوادر الشابة من التصعيد للمناصب القيادية، بعدما أدخلت شروط جديدة وصفها البعض بالمجحفة والتعسفية.
ووفقًا لمنشور صادر عن الهيئة، فإنه تم تحديد 12 شرطا يجب توافرها للمتقدمين لشغل الوظائف القيادية المعلن عنها، والتى تنوعت بين أن يكون المتقدم لديه خبرة متخصصة لا تقل عن 10 سنوات فى العمل بالمناطق البريدية قطاع الرقابة والتفتيش، وقضاء مدة بينية قدرها سنتين على الأقل فى الدرجة الأولى التخصصية وقضاء مدة سنتين على الأقل فى وظيفة مدير إدارة.
وفى هذا الصدد، أعرب موظفو الهيئة عن رفضهم لما تضمنه المسابقة من شروط تحول دون تصعيد الكوادر والكفاءات الشابة إلى الوظائف القيادية، حيث أوضح البعض أن الشروط تمت إعادة طرحها مجددًا فى مسابقات الوظائف القيادية بعدما قرر رئيس الهيئة السابق عصام الصغير إلغاءها من مسابقة وظائف خلال عام 2017 فى محاولة منه لفتح المجال أمام الشباب ومهارات جديدة.
وأضاف الموظفين، أن آخر إعلان كان قبل ثلاثة أعوام حينها قرر رئيس الهيئة السابق إلغاء شرط أن يكون المتقدم يشغل منصب مدير إدارة مع الاكتفاء بأن يشغل الدرجة الأولى بأقدمية لا تقل عن سنتين فى الدرجة ذاتها.
وأتهم اخرين تورط مقربين من رئيس الهيئة بوضع شروط قد تخدم أشخاص بعينها دون غيرهم، مطالبين بسحب الإعلان وتعديله على غرار إعلان 2017 مع فتح المجال أكثر ليكون متاح لشاغلى الدرجة الأولى جميعًا دون تحديد مدة، وكذلك إلغاء شرط شغل وظيفة مدير إدارة من الإعلان الحالى.