مستقبل وطن: مصر على أعتاب معركة مصيرية للقضاء على نفوذ الإرهاب
أكد المهندس أشرف رشاد الشريف، الأمين العام، والنائب الأول لرئيس حزب مستقبل وطن، أن مصر أدركت مبكرًا منذ عام 2013 حجم التحديات والمخاطر التي ستواجه منطقة الشرق الأوسط، ما دفعها إلى اتخاذ مجموعة من الخطوات والاجراءات مكنتها من الوقوف على أرض صلبة، واجهت من خلالها وتغلبت على كافة التحديات، وأحدثت طفرة تنموية شاملة.
وأضاف رشاد، في تصريحات له اليوم، أن أحد أهم هذه الخطوات هو العمل على تقوية وتدعيم القوات المسلحة، وتنويع مصادر السلاح وتزويد القوات بأحدث المعدات والمنظومات القتالية الدفاعية والهجومية فى مختلف الأفرع والتشكيلات، والاعتماد على أساليب تدريبية استطاعت النهوض بالقدرة القتالية لأفرادها؛ مكنتهم من تنفيذ مهامهم والحافظ على الأرض والعرض.
وأشار رشاد، إلى أن القوات المسلحة لعبت على مدار تاريخها الوطني دورًا عظيمًا في الحفاظ على أمن واستقرار منطقة الشرق الأوسط، ولم تتوانى عن تقديم كافة خبراتها العسكرية للأشقاء والشركاء الاستراتيجين، وكانت بحق شوكة في حلق كل من تسول له نفسه المساس بأمن وحقوق الشعوب في حياة كريمة وآمنة.
وأوضح أن قواتنا المسلحة تقف على أعتاب تحد جديد ومعركة مصيرية تستهدف القضاء على نفوذ الإرهاب وداعميه بالمنطقة؛ عاقدة العزم على إزالة أية مخاطر تهدد حدود الدولة الاستراتيجية من الجهة الغربية؛ ما يستدعي مننا جميعًا الاصطفاف ورفع الروح المعنوية وبث رسائل التأييد والتفويض والدعم.
وتابع:" أرسلنا بالأمس من مجلس النواب رسالة دعم وتأييد لقيادتنا السياسية الوطنية في الاجراءات التي تراها قادرة على الحفاظ على الأمن القومي، ودعم واستقرار شعب ليبيا الشقيق، وصيانة حياته وعزته وكرامته، وتبني الوصول لحل سياسي ينبذ التدخلات الخارجية السافرة، وسيظل البرلمان معبرًا عن صوت ورؤى المصريين".
وأردف:" بصفتي عضوا في مجلس النواب أرسل رسالة للأشقاء الليبيين أن مصر قيادة وحكومة ومؤسسات دولة وشعبًا ستظل بجانبكم مدافعين عن حقوقكم وتطلعاتكم، وليس لدينا مآرب من وراء ذلكم سوى مصلحتكم العامة ودعم استقراركم".