خبراء: تدهو الاقتصاد الأمريكي دفع بتدفق رؤوس الأموال الأجنبية للسوق
استقر سعر الدولار عند نفس معدلاته في آخر يومين من الأسبوع الماضي، في محاولة لالتقاط الأنفاس بعد تراجعات متوالية خسر خلالها 28 قرشاً.
وسجل سعر الدولار مقابل الجنيه بحسب بيانات البنك المركزي 15.90جنيها للشراء و16.03جنيها للبيعن فيما سجل سعر الدولار فى البنك الأهلى وبنك مصر 15.92 جنيه للشراء، و16.02 جنيه للبيع، وأرجع الخبراء هذا التحسن في سعر العملة المحلية مقابل الدولار الي عدة أسباب بعضها محلي والاخر عالمي.
قال الدكتور فخرى الفقي الخبير المصرفي لـ"الرئيس نيوز" أن تراجع سعر
الدولار يأتي بسبب وضع الاقتصاد الامريكي وتراجع الدولار في السوق العالمي مما
تسبب في عودة تدفقات رؤوس الاموال الاجنبية الي مصر للاستفادة مع سعر الفائدة
المرتفع وبالتالي تحقيق أرباحا مرتفعة.
وقالت مصادر حكومية أن إجمالي تدفقات رؤوس الاموال الاجنبية بلغت حتى الان
3مليارات دولار رغم استمرار وضع ومخاطر فيروس كورونا المستجد
من جانبه، أكد الدكتور وائل النحاس، الخبير الاقتصادي أن دعم الحكومة للقوة الشرائية
المحلية وتدعيم الصناعات وتخفيف الأعباء ساهم في خفض الاسعار محليا وبالتالي
ارتفاع حركة السيولة المحلية بالنقد المحلي مقابل تراجع الطلب على الدولار نظرا
لتراجع معدلات الواردات سواء لمستلزمات الانتاج او للسلع تامة الصنع وبالتالي
فالدولار لا يشهد ضغطا من حيث الطلب مما احدث وفرة في المعروض من النقد الاجنبي
وبالتالي عدل الدولار مساره نحو التراجع.
وتابع ان حصول مصر على قروض اجنبية وطرح سندات دولارية ساهم في دعم
الاحتياطي النقدي وبالتالي تامين احتياجات البلاد.