مصطفى بكري يوضح أسباب فوز جماعة الإخوان بنسبة أكثرية بالبرلمان الأردني
كشف الإعلامي مصطفى بكري، عن أسباب فوز حزب جبهة العمل الإسلامي الجناح السياسي لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن بنسبة أكثرية في الانتخابات البرلمانية.
وقال بكري خلال برنامج "حقائق وأسرار" المذاع على قناة "صدى البلد": "ناس بتتساءل ليه الإخوان فازوا في الانتخابات بالأردن مقدرش أقول فازوا ولكن أقدر أقول إنهم حصلوا على المركز الأول بين الأحزاب الأردنية المختلفة إحنا النهاردة قدام نظام انتخابي جديد، والانتخابات كانت الأسبوع اللي فات وفي جدل لم يتوقف عن أن حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي لجماعة الإخوان حصل على 22% من مقاعد البرلمان اللي هي 138 مقعدا".
وأضاف: "الأمر دا طرح العديد من التساؤلات طيب إيه الأسباب وإيه المستقبل وهل الفوز ده بالمركز الأول بين الأحزاب هيأثر على مستقبل الإسلام السياسي في العديد من البلدان الأخرى؟ إحنا عارفين الانتخابات البرلمانية اللي جرت تمت وفق قانون جديد والقانون الجديد هدفه الأساسي أنه يمكن الأحزاب السياسية أن يكون ليها دورها في صناعة القرار".
وتابع: "الانتخابات اتنافس فيها 1623 مرشحا ونزلوا في قوائم محلية وقوائم عامة، حزب جبهة العمل الإسلامي فاز بـ 17 مقعدا من أصل 41 مقعدا مخصصة للقوائم العامة وفاز بـ 14 مقعدا عن الدوائر المحلية".
وواصل: "الناس تقولك ما إحنا عارفين جماعة الإخوان وأساليبهم هو إيه اللي حصل بالضبط أسباب الفوز في الأردن أولا موقفهم من القضية الفلسطينية وتوظيف الموقف بالشكل الجيد خاصة في الٱحداث في غزة وكمان عملية معبر الكرامة اللي تمت قبل الانتخابات بوقف قليل".
وأوضح: "اتنين قدرة حزب جبهة العمل الإسلامي على توظيف الغضب الشعبي تجاه الأحداث في غزة، تلاتة قدرة الحزب على الحشد الشعبي للتصويت لصالح الجبهة
وأكمل: "أربعة استغلال جبهة العمل الإسلامي للأوضاع الاقتصادية الصعبة اللي بيمر بها الأردن، خامسا الحزب لما اختار مرشحين لهم نفوذ عشائري كبير وليهم أيضا قبول اجتماعي ودي من الأمور اللي كان ليها عامل كبير في نجاح الحزب".
وذكر: "سادسا توافر الأجواء الإقليمية اللي تساعد على تواجد هذا التيار في البرلمان منها المصالحات اللي حصلت بين إيران وبعض الدول العربية وتركيا وبعض الدول العربية لكن هذا الفوز لهذا التيار لا يمثل في تقديري أي تحول سياسي يخلينا نتساءل عن مستقبل النظام السياسي في الأردن ولا حتى عن دورهم في الحكم".
واختتم: "السلطات الأردنية لم تكن متفاجئة بهذه النتيجة والتقارير اللي رفعت لجماعة الملك قالت ده والملك قرر الالتزام بإجراء انتخابات شفافة مهما كان الأمر".