«والدته تنادى عليه من أمام البحر».. قصة غريق الشاب «نور كلش» جثمانه مفقود ومطالبات بتدخل الدولة

يقول محمد أبو شادى أحد أصدقائه فى تغريده له على تويتر :« زميلنا نور غرقان في المصيف عندنا بقاله ٤ ايام ولسه جثته مطلعتش وأهله قاعدين ع البحر من ساعتها لا بياكلوا ولا بيشربوا ومامته هتموت عليه..مفيش امكانيات متوفره عندنا عشان يطلعوا جثته ياريت حد يتدخل من الدولة».

بينما قال محمد وحيد زميل أخر له :« نور غرقان فى بلطيم من 4 أيام ومن ساعتها أهله قاعدين أمام البحر ياريت الدولة تساعدنا فى البحث عن جثته وحد ينقذه»، بينما قال زميل له أخر عبر تويتر:« داخلين في اليوم الرابع ولسة مش عارفين نلاقي جثة نور.. امة بقالها ٣ ايام علي الشط بتنادي عليه لما صوتها رااح وابوة معتش قادر يتكلم وكل الناس اللي بتدور اجتهادات شخصية منهم عايزين اي حد مسؤل يتدخل عايزين نجيب جثته ندفنه بس ».

وكانت قد فشلت الأجهزة التنفيذية بمصيف بلطيم في استخراج الجثمان حتى الأن، بعد غرقه يوم الجمعة الماضية بشاطئ الأمل بمصيف بلطيم، وشهدت عملية البحث عن الطالب الغارق، طرح الصيادين الذين جرى الاستعانة بهم الشباك بمكان غرق الطالب، بشاطئ الأمل بمصيف بلطيم، للبحث عن الجثة بنظام صيد الجر.

وأكد المهندس محمد إمام، أن بوابات المصيف محكمة الغلق ولا يستطيع أحد الدخول منها غير الملاك الذين لديهم تصاريح للدخول، كما توجد قوة أمنية على البوابات لمنع تسجيل أي خروقات، فضلا عن وجود أحجار ضخمة وراء البوابات، مرجعا سبب حدوث خروقات من قبل بعض المواطنين إلى تسللهم "خلسة" من أحد مداخل المصيف المترامية الأطراف.