الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

يوسف الشريف يكشف عن اسمه الحقيقي

الرئيس نيوز

حل الفنان يوسف الشريف ضيفا على برنامج "مساء dmc" مع الإعلامي رامي رضوان، وكشف يوسف عن اسمه الحقيقي، قائلا إن اسمه الحقيقي محمد إسماعيل وإن المتداول هو مجرد اسم فني وشهرة فقط.

وأضاف أن مسلسله "النهاية" الذي قدمه في الموسم الرمضاني الماضي شهد ردود أفعال متباينة وهذا شيء طبيعي لأن الدراما بها نهايات تُشبع المشاهد وبعضها الآخر نهايات مفتوحة أو تنتهي بشكل غير تقليدي لا تعجب البعض أيضًا.

وتابع الفنان أن مسلسل "النهاية" من المفترض أن يكون له جزء ثاني، ولكن هذا لا يعني أنه سيكون في الموسم المقبل لأنه لا يحب أن يدخل في أعمال اعتمادًا على نجاح العمل الذي سبقه، بل أن يكون لكل عمل حالة خاصة به، مشددًا على أن جائحة فيروس كورونا المستجد أثرت بشكل كبير على المسلسل وطريقة تنفيذه لأنه أصعب من أي مسلسل وكان بحاجة إلى وقت كبير حتى يظهر بشكل متميز للجمهور لأنه خيال علمي وله علاقة بـ"اسم البلد".

وأضاف يوسف الشريف أن فريق عمل المسلسل فعل ما يقدر على فعله حتى يخرج بشكل لائق في موسم رمضان ولأنه "أكل عيشنا" ولهذا كل من دخل العمل كان بدافع الوطنية كما أن لكل شخص منهم لديه شيء يريد أن يثبته والدليل أن عدد الساعات التي كان الجميع يعمل بها كانت أكثر من أي عمل فني آخر، إضافة إلى أن التجربة مختلفة لأن المسلسل ليس عاديًا وبالتالي سيفتح الباب لأعمال كثيرة في منطقة الخيال العلمي.

أوضح الفنان أن المسلسل كان رهانًا لأنه كان يوجد تخوفًا من أن لا يتقبل المشاهدين هذا النوع من الأعمال ولكنها مغامرة كان يخوضها منذ سنوات بدأها بمسلسل "رقم مجهول" لأنه كان مختلفًا تمامًا عن السائد في السوق حينها، مشيرًا إلى أن فكرة المسلسل جاءت له فجأة ولم يكن يضع في حسبانه أن يقدم مسلسل خيال علمي.

لفت إلى أنه كان يتسائل حينها في عقله عن الذكاء الاصطناعي والاتصالات في المستقبل وبعض المعلومات النابعة عن عقيدته الإسلامية والتخيل المعين لشكل الحياة في آخر الزمان سواء العلامات الكبرى ليوم القيامة وما شابه مثل عدم وجود تكنولوجيا على الأرض ولا يوجد دين وانتشار الجهل وما شابه، متابعًا أن أحداث المسلسل مستوحاة وليست يقينية ولهذا هي "حدوتة درامية" وأفكارها تقترب من أحداث ما ستقع مثل المسيح الدجال الذي سيظهر وسط الجهل ويبدأ إبهارهم بآيات كاذبة ولهذا هو أكبر فتنة للبشر في التاريخ.