بئر صبحي في دسوق.. شركة عالمية تعلن اكتشافات واعدة للغاز والنفط
بعد الإعلان عن نتائج تبشر بالخير لتحليل عينات آبار الغاز المكتشفة مؤخرًا في مصر والمغرب، أعرب مارك ريد الرئيس التنفيذي لشركة إس دي إكس إنيرجي عن تحمس فريقه لخطوات العمل التالية بعد الأرقام التي تبشر بها إمكانات "بئر صبحي"، جنوب دسوق في مصر وموقع "LMS-2" النفطي في المغرب.
وقال ريد إن الشركة تتطلع إلى العوامل الحفازة لتسريع الإنتاج في مصر والمغرب، حيث تبشر تحليل الآبار الأخيرة بالخير.
وسلطت إس دي إكس إنيرجي الضوء على إيجابية التحليل، وعلى وجه الخصوص، من المتوقع الآن أن يحافظ اكتشاف بئر صبحي في على إنتاج يبلغ 50 مليون قدم مكعبة في اليوم لمدة 18 إلى 24 شهرًا أخرى، ليصل إلى منتصف عام 2023 ، ولفت ريد إلى إمكانية التوسع الإضافي إلى منتصف عام 2026 لمزيد من الحفر.
تقدر إدارة الشركة إجمالي عائدات البئر الواقع في الدلتا بحوالي 25 مليون دولار أمريكي من التدفق النقدي (بعد الضريبة ومصاريف رأس المال).
في غضون ذلك، أشارت الشركة إلى أن خطتها تشمل البدء في إنتاج الغاز من 10 آبار لمشروع "غرب غريب" الذي تمتلكه بنسبة 50٪ وأن ينطلق الإنتاج الفعلي من المشروع بين عامي 2021 و 2023، بتكلفة إجمالية تبلغ 10 ملايين دولار أمريكي. وتعتقد أن نمو الإنتاج الإضافي يمكن أن تحقق الشركة 5-6 مليون دولار أمريكي من التدفقات النقدية الإضافية منخفضة المخاطر.
المغرب بانتظار اختبار جيد
وفي المغرب، تنتظر الشركة برنامج اختبار لبئر LMS-2، بعد رفع قيود وإجراءات فيروس كورونا، ومن المتوقع أن يتم البرنامج في وقت متأخر من الربع الثالث أو في وقت مبكر من الربع الرابع.
وتعتقد الإدارة أن 3.4 مليار قدم مكعب إضافية من الغاز يمكن الحصول عليها من خلال اختبار ناجح لبئر LMS-2. بالإضافة إلى 10.9 مليار قدم مكعبة من الموارد المستقبلية و25.5 مليار قدم مكعب أخرى.