الجمعة 22 نوفمبر 2024 الموافق 20 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

مجلة أمريكية ترصد إخوانيًا هاربًا من الإعدام يستجم على شواطئ كاليفورنيا

الرئيس نيوز

استمتع محبو الشواطئ بيوم دافئ على رمال هنتنجتون بيتش في كاليفورنيا ابتهاجًا بدء عطلة نهاية الأسبوع، وكان من بينهم نضال صقر وبعض أفراد عائلته. ورصدت كاميرا مجلة فرونت بيج صقر بينما كان يستجم على الشاطيء وعلقت قائلة: "نعتقد أنه لا ينبغي أن يكون صقر متسكعًا على أي شاطئ. فبدلاً من ذلك، يجب أن يكون إما خلف قضبان السجن بسبب تهديده لحياة الرئيس ترامب أو ليواجه حكم الإعدام الصادر بحقه، على ذمة جريمة قتل تورط في ارتكابها في مصر في أغسطس 2013". وتعجبت المجلة، في تقريرها من إفلاته من العقاب وتساءلت متى يحين الوقت لكي يواجه صقر العدالة؟

من هو نضال صقر؟

بدأ طريق نضال محمد صقر الغريب إلى كاليفورنيا المشمسة بولادته في بلدة بروفيدنس، رود آيلاند، قبل 56 عامًا. وورث انتماءه لجماعة الإخوان من أبويه. كان لهذا بلا شك أثر عميق على تكوين شخصيته وفي شبابه، انضم إلى خلية إرهابية تابعة للإخوان تعمل خارج الأردن. تم تجنيده في الخلية من قبل إخواني شهير اعتبره أسامة بن لادن المؤسس المشارك لتنظيم القاعدة. وأصبح صقر أيضًا على معرفة شخصية ببن لادن.

قضى صقر سنوات طويلة من شبابه في الشرق الأوسط. ولكن في عام 1990، عاد إلى الولايات المتحدة، حيث التحق بجامعة ولاية سان فرانسيسكو وأصبح رئيسًا لجمعية الطلاب المسلمين في كليتهن، وفي مايو 1999، حصل صقر على وظيفة كأستاذ مساعد في كلية ميامي دايد. وواصل التدريس هناك، حتى يناير 2004، عندما غادر فلوريدا متوجها إلى القاهرة العاصمة المصرية، على ما يبدو لم يكن يخطط للعودة.

في مصر، أصبح تورط صقر في أنشطة الإخوان عميقًا. وفي القاهرة، تم اختياره مستشارًا لقيادة الإخوان، وألقى محاضرات في مقر مكتب الإرشاد. وخلال السنوات التالية لثورة 25 يناير، تولى نضال صقر تنظيم تجمعات للإخوان. وسرعان ما أصبحت له مكانة خلال السنة التي عرفت بحكم الإخوان  

وفي مارس 2014، هرب صقر وعائلته من مصر إلى الحدود الأمريكية، حيث احتجزوا لمدة ست ساعات، ثم أطلق سراحهم. وبعد أقل من أسبوع من وصوله إلى الولايات المتحدة، حُكم عليه بالإعدام في مصر بتهمة قتل شرطي.

تهديدات ضد ترامب

عرف صقر في الولايات المتحدة، منذ اعتقاله على الحدود، بتصريحاته التي تحرض على العنف والتعصب. واستخدم صقر مواقع التواصل الاجتماعي كوسيلة لإيصال الرسائل المريضة والخطيرة إلى الجمهور.

في أكتوبر 2017، دعا صقر إلى قتل الرئيس ترامب، مغردًا، " EXECUTE SOB TRAITOR دونالد ترامب"، وفي يناير 2020، غرد قائلاً إن الرئيس ترامب "يستحق أسوأ بكثير من الموت".

كما وجه صقر تهديدات للولايات المتحدة، والتي وصفها بـ"أمريكا الشريرة" و"أكبر إرهابي عالمي". في ديسمبر 2017، غرد: "تسقط أمريكا !!!" وفي نوفمبر 2017 غرد قائلاً: "الجهاد سيطيح بجميع الكلاب الأمريكية". وتمثل تصريحاته جريمة تهديد رئيس الولايات المتحدة.  

الجدير بالذكر أنه حُكم على رجل يبلغ من العمر 36 عامًا من تكساس، يدعى ميكائيل جيدلو، بالسجن 18 شهرًا في السجن الفيدرالي لتهديده باغتيال الرئيس ترامب في مايو الماضي.