خبير: الوساطة الكويتية تفتقد شرطا لحل الأزمة القطرية
قال الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، الدكتور سامح راشد إن إحراز التقدم فيما يتعلق بالأزمة القطرية والذي تحدثت عنه الكويت يقصد به عدم تدهور الموقف إلى الأسوء، مؤكداً أن ذلك يحسب للكويت.
وأضاف "راشد" في تصريح لـ"الرئيس نيوز": "بقاء الموقف على ماهو عليه جاء نتيجة التعثر في المفاوضات التي تمت منذ عدة أشهر، وذلك بسبب عدم رضا الدول الأربع خاصة السعودية والإمارات، بمدى استجابة قطر للمطالب الــ13 أو تنفيذ الحد الأدنى منها".
وتابع: "لا يوجد ضوء حقيقي للكويت في هذه المرحلة، ولا سبيل لها سوى تكثيف جهودها بمحاولة إقناع الأطراف بقبول الحد الأدنى من المطلوب".
وأشار الخبير بمركز الأهرام إلى أن أي طرف وسيط ينبغي أن يتوافر فيه شرطان للوساطة، الأول قبوله من قبل الأطراف، والثاني ثقله وقدرته على الحل".
وأتم "راشد" أن الشرط الأول يتوافر في الكويت، بينما تفتقد للشرط الثاني نحو دفع جميع الأطراف لقبول مصالحة غير مرضية بالنسبة لأي منهم، موضحاً أن الوساطة الكويتية نجحت منذ بداية الأزمة في عدم تدهور الأزمة، إلا أنها لم تكن كافية لإحداث تقدم أكبر أو إقناع الأطراف بقبول المصالحة على أسس غير راضية.