عضو مجلس "الأطباء" يكشف سبب بلاغ "الصحة" ضد النقابة
أكد الدكتور محمد عبدالحميد، أمين صندوق النقابة العامة لأطباء مصر، أن النقابة لم يصلها أي إخطار رسمي بتحريك وزارة الصحة بلاغ ضدها للنائب العامن حتى الآن.
وقال "عبدالحميد" - في تصريحات خاصة -: إن "النقابة لديها فريق قانوني قوي للرد على أي مزاعم أو اتهامات باطلة من جانب وزارة الصحة، مشيرًا إلى أن الاتهامات التي تضمنها البلاغ المتداول في وسائل الإعلام، لا يوجد لها أي سند وكاذبة.
وأشار: إلى أنه "إذا كان هناك بلاغ مقدم، فهو رد على إحالة نقابة الأطباء لـ 5 من قيادات الوزارة للتحقيق بلجنة أداب المهنة، على خلفية حادث طبيبات المنيا".
ولفت: إلى أن "نقابة الأطباء تُطالب الصحة منذ سنوات بتحمل مصاريف الدراسات العليا والتدريب المستمر للأطباء"، مؤكدًا: أن "أزمة تكليف الأطباء مستمرة كل عام وليست جديدة".
أما عن اتهام النقابة بتحريض أعضائها على عدم تلقي التدريبات الوقائية للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس كورونا، قال "عبد الحميد": إنه "إذا كانت الوزارة لديها مستند أو تصريح من نقابة الأطباء لأي طبيب في أي محافظة بذلك فعليها إعلانه".
ونوه: بأن "الصحة أصدرت إعلان عن تدريب في كافة التخصصات الطبية بمكافأة 20 ألف جنيه، للتدريب بمستشفى النجيلة، وعند وصول الأطباء هناك، اكتشفوا أن التدريب للتعامل مع الحالات الوافدة من الصين بالحجر الصحي، وبالرغم من ذلك لم تتدخل النقابة، وإنما الأمر كان عائدًا للأطباء أنفسهم".
يذكر أن مصادر بوزارة الصحة والسكان، قد أعلنت عن تقدم الوزارة أول أمس السبت، ببلاغ رسمي للنائب العام المستشار حمادة الصاوي، ضد النقابة العامة للأطباء، رصدت فيه عدة مخالفات ارتكبتها نقابة الأطباء، من شأنها تكدير الأمن العام باختلاق الأكاذيب وافتعال الأزمات، وإثارة الأطباء، والتسبب في إهدار المال العام.
وتضمن البلاغ اتهام النقابة بتعمد لي الحقائق في والعمل على إفشال جهود الوزارة في الارتقاء بالمستوى التعليمي والمهني للأطباء، من خلال إثارتهم ومحاولة منعهم من التسجيل في برنامج الزمالة المصرية، والتسبب في امتناع نحو نصف دفعة سبتمبر 2019 عن التسجيل.
كما تضمن البلاغ اتهام موجه لنقابة الأطباء بتضليل وتحريض أعضائها على عدم الاستجابة لمناشدة وزارة الصحة للأطباء بالتقدم لتلقي التدريب على كيفية التعامل مع أي حالات محتملة للإصابة بالكورونا والتأثير على بعض المتدربين؛ مما تسبب في تراجع البعض عن الموافقة على الالتحاق بالحجر الصحي المخصص للعائدين من دولة الصين، بعد انتهاء التدريب، وهو ما كان من شأنه إهدار المال العام وضياع مخصصات التدريب هباء.
واتهمت وزارة الصحة، نقابة الأطباء، بتعمد تأجيج الرأي العام، وتوجيه التهم لمسئولي الوزارة بالتسبب في وفاة 3 طبيبات وإصابة 14 طبيبة في الحادث الذي وقع بطريق الكريمات خلال توجههم للتدريب في أكاديمية الأميرة فاطمة، إلى جانب اتهام مسئولي الوزارة بالتعسف الإداري ضد أي طبيبة، وهو ما أثبتت الوزارة عدم صحته بالمستندات.