عمرو أديب: الطفرة التي تحدث في النقل يجب أن نتحدث عنها كمشروع قومي
قال الإعلامي عمرو أديب، إن كل إدارة سياسية تمتلك مشروعًا قوميًا خاصًا بها، والإدارة الحالية مشروعها يتمثل في «النقل والطرق»، لافتًا إلى أن الرئيس الراحل جمال عبد الناصر شُيّد في عهده «السد العالي»، أما أنور السادات فعهده كان بداية «المدن الجديدة».
وأشار «أديب» أثناء تقديمه لبرنامج «الحكاية»، المذاع عبر فضائية «إم بي سي مصر»، مساء السبت، إلى أن الطفرة التي تحدث في النقل في مصر في السكك الحديدية والطرق والأنفاق؛ يجب التحدث عنها كمشروع قومي يقوم بتغيير شكل مصر تمامًا، مضيفًا: «الطرق هي شريان الاستثمار، هي شريان الحياة، هي سعادة الناس، هي اتصال الناس».
وأكد أن بتطوير الطرق والنقل تأتي القدرة على بناء المصانع وتطوير الزراعة والنقل بشكل أفضل وانخفاض أسعار الخضار والفاكهة وتوصيل المواد الخام، مضيفًا أيضًا القدرة بها على المرور من تحت قناة السويس والوصول إلى سيناء؛ لتعميرها.
وأضاف: «أنا كل ما بشوف حاجة فيها نقل ومواصلات بكون سعيد».