"منها رأس نفرتيتي".. برلماني يطالب بضغط دولي لاستعادة الآثار المصرية المسروقة
تقدم النائب محمد فؤاد بـ "اقتراح برغبة" بشأن تخصيص جناح بالمتحف المصري الكبير، لعرض صور ثلاثية الأبعاد للآثار المصرية الموجودة بالخارج وتاريخها، ومكان ووقت اكتشافها، وأماكن عرضها بالخارج، وما تبذله الدولة من جهود لإعادتها، ويتم عرض فيلم تسجيلي شارح لكل ذلك، سواء أبرز القطع الأثرية وجهود الدولة في سبيل إعادتها وما نجحت في إعادته حتى الآن.
أوضح فؤاد، أن الدولة تبذل جهوداً
كبيرة في سبيل استعادة الآثار المصرية الموجودة بالخارج، والتي تشير بعض التقارير إلى
أن عددها يزيد على 110 ألف قطعة أثرية، منتشرة بعدد من متاحف العالم، مثل متحف
اللوفر والمتحف البريطاني ومتحف الأرميتاج بروسيا، ومتحف بوشكين في موسكو ومتحف
برلين وتورونتو ومتحف المتروبوليتان في نيويورك وغيرها، حيث تعد الآثار المصرية هي
التي تدر أعلى إيرادات لهذه المتاحف.
أشار فؤاد، إلى أنه من أشهر الآثار
المصرية الموجودة بالخارج "تمثال رأس الملكة نفرتيتي"، والذي عُرض
للجمهور في "متحف برلين" عام 1924 للمرة الأولى، وأضاف: "لا يزال يُعرض
إلى الوقت الحالي، ونظير هذه الجهود المبذولة تارة باللين وتارة أخرى بالحزم
والطرق القانونية الدولية لإعادة هذه الآثار، يظل الضغط الدولي هو أحد أبرز الحلول
المتاحة، لذا وفي ظل استعداد مصر لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي يعتبر أكبر
متحف في العالم خصص، لحضارة واحدة وهي الحضارة المصرية، والمقرر افتتاحه في الربع الأخير من العام الحالي لابد
من مزيد من الضغط لاستعادة هذه الآثار".
أضاف فؤاد، أنه تلقى هذا المقترح من أحد
المصريين المقيمين بالخارج "يوسف أشرف" وبناء عليه تقدم بالاقتراح
برغبة، وخطاب موجه لوزير السياحة والأثار، وآخر موجه لرئيس لجنة السياحة في مجلس
النواب، في ذات الصدد، لتضافر الجهود وبحث الأمر لصالح الدولة المصرية.