الأحد 23 فبراير 2025 الموافق 24 شعبان 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

الصدر مرحباً باستقالة رئيس الوزراء العراقي: أول ثمار الثورة

الرئيس نيوز


 

أعلن رئيس الوزراء العراقي، عادل عبد المهدي، استقالته يوم أمس الجمعة، بعد أن حث آية الله العظمى علي السيستاني، وهو المرجعية الدينية العليا لشيعة العراق، نواب البرلمان على إعادة النظر في مساندتهم لحكومة هزتها أسابيع من الاحتجاجات.

في غضون ذلك، زاد العنف في مناطق جنوب العراق، وأودى بحياة 21 شخصاً على الأقل، كما قُتل محتج وسط بغداد مع استمرار المظاهرات بما في ذلك اعتصام آلاف المحتجين في ساحة التحرير في العاصمة العراقية بغداد.

ويطالب شبان عاطلون عزل بإعادة تشكيل النظام السياسي الذي يقولون إنه يعاني من تفشي الفساد ويخدم قوى أجنبية خاصة طهران حليفة بغداد.

ويمكن أن تكون استقالة عبد المهدي ضربة للنفوذ الإيراني بعد تدخل فصائل حليفة لإيران وقادتها العسكريين الشهر الماضي للإبقاء على رئيس الوزراء في منصبه رغم الاحتجاجات العارمة ضد الحكومة.

في حين تمثل الاضطرابات أكبر أزمة يواجهها العراق منذ سنوات، بينما يحاول جاهداً التعافي من عقود من الصراعات والعقوبات، ويقف المحتجون وهم من معاقل الشيعة في بغداد والجنوب في مواجهة نخبة حاكمة فاسدة يسيطر عليها الشيعة ويُنظر إليها على أنها أداة تحركها إيران.

في المقابل، أكد زعيم التيار الصدري في العراق، مقتدى الصدر، أمس الجمعة، أن استقالة رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي هي أول ثمار الثورة وليس آخرها.

ونشر الصدر بياناً على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال فيه إن الاستقالة لا تعني نهاية الفساد، واقترح أن يكون ترشيح الوزراء من خلال استفتاء شعبي على خمسة مرشحين.