الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق 27 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

جابر الصباح يعتذر عن رئاسة الحكومة الكويتية بسبب السوشيال ميديا (نص البيان)

الرئيس نيوز

 

أعلن في الكويت اليوم الاثنين اعتذار الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح، لأمير الكويت صباح الأحمد الجابر الصباح، عن تولى رئاسة مجلس الوزراء مجدداً.

ووفقاً لوكالة الأنباء الكويتية "كونا"، يأتي ذلك الاعتذار بعد صدور الأمر الأمیري بتعیین الشیخ جابر مبارك الحمد الصباح رئیساً لمجلس الوزراء وتكلیفه بترشیح أعضاء الوزارة الجدیدة.

أوضحت الوكالة أن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أصدر أمراً بإعفاء وزيري الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح من مهام تصريف شؤون وزارتيهما، بعد قبول استقالة الحكومة الأسبوع الماضي.

كما أعاد أمير الكويت تعيين الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيساً للوزراء، وطلب منه تشكيل حكومة جديدة، خلفاً لحكومته السابقة المستقيلة، إلا أن الأخير اعتذر.

كلف أمير الكويت وزير الخارجية الشيخ صباح خالد الحمد الصباح بتصريف شؤون وزارة الدفاع، بينما كلف أنس خالد الصالح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء بتصريف شؤون وزارة الداخلية، إلى حين تشكيل حكومة جديدة.

كان أمير الكويت قد قبل استقالة الحكومة، الخميس، بعد يومين من تقديم مجلس الأمة طلباً لحجب الثقة عن وزير الداخلية الشيخ خالد الجراح الصباح.

واستجوب النواب الشيخ خالد الصباح في مزاعم عن إساءة استغلال سلطات منصبه، وهي تهم تم نفيها.

واستقالة الحكومة في الكويت أمر يحدث بشكل شائع عندما يقرر النواب في مجلس الأمة استجواب أو تقديم طلب بحجب الثقة عن مسؤولين بارزين في الحكومة.

ورفع الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، رئيس مجلس الوزراء، كتابًا إلى أمير الكويت هذا نصه:

 حضرة صاحب السمو الشيخ، صباح الأحمد الجابر الصباح،​ حفظه الله ورعاه،​ أمير دولة الكويت، تحية احترام وإجلال لمقام سموكم الكريم وبعد، فقد تلقيت بيد التقدير أمر سموكم، حفظكم الله ورعاكم، المؤرخ 18 من نوفمبر 2019 بتعييني مجددًا رئيسًا لمجلس الوزراء، وتكليفي بترشيح أعضاء الوزارة الجديدة، وهي ثقة أعتز بها وتعني لي الكثير، أرفع لمقام سموكم عنها كل الشكر والتقدير، وكم كنت أتمنى تنفيذ أمركم السامي استكمالًا للجهود التي بذلت في خدمة الكويت الغالية وأهلها، إلا أنه يا صاحب السمو يحول بيني وبين تنفيذ أمركم السامي هذا، ما عَجَّت به وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي من افتراءات وادعاءات بها شبهة مساس بذمتي وإخلالي بالقسم العظيم الذي أقسمته مرارًا أمام الله، ثم أمام سموكم، وأمام مجلس الأمة الموقر، وأهل الكويت جميعًا، وهي أكاذيب لا صلة لها بالحقيقة صادرة بكل أسف من زميل وأخ تربطني به زمالة ورابطة أخوة وصداقة امتدت لأكثر من أربعين عامًا، ناهيك عما ينطوي عليه تصرفه من تداعيات بالغة الخطورة على مختلف الأصعدة، ولا سيما أننا في دولة القانون والمؤسسات.

 أما وقد أصبح الأمر بين يدى قضائنا العادل النزيه، الذي يحظى باحترامنا وتقديرنا جميعًا، فإنه احترامًا لثقة سموكم الغالية وتقديرًا لأهل الكويت الكرام، أجد من الواجب عليّ أولاً أن أثبت براءتي وبراءة ذمتي وإخلاصي في خدمة وطني، وما يستلزمه ذلك من أن أرفع لمقام سموكم الاعتذار عن هذا التعيين راجيًا تفضلكم بقبوله.

 ويشهد الله على أني طوال مدة خدمتي اجتهدت في بذل قصارى جهدي ونفسي من أجل النهوض بواجبات منصبي، واضعًا نصب عيني دائمًا ثقة سموكم الغالية وتطلعات أهل الكويت جميعًا في تحقيق رفعة الوطن وازدهاره وحماية مقدراته ومصالحه وأمواله. وإذ أجدد لسموكم خالص التقدير والاعتزاز بما حظيت به من ثقة سموكم وتوجيهاتكم السديدة في أي منصب كلفتموني به، مؤكدًا بأني كنت وسأظل جنديًا مخلصًا لوطني الغالي ولسموكم - حفظكم الله ورعاكم.

 وأسأل الله سبحانه أن يوفقكم برعايته وعنايته وأن يسدد دائمًا خطاكم، وأن يحفظ كويتنا الغالية من كل سوء.

 وتفضلوا سموكم بقبول وافر الاحترام والتقدير،،،

 والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،