الجمعة 29 نوفمبر 2024 الموافق 27 جمادى الأولى 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

صحف الكويت تبرز تحذير الرئيس السيسي من الممارسات الأحادية شرق المتوسط

الرئيس نيوز

أبرزت الصحف الكويتية الصادرة صباح اليوم الأربعاء، تحذير الرئيس عبدالفتاح السيسي، من الممارسات الأحادية شرق المتوسط، ورفض مصر القاطع لاستقطاع أراض من سوريا.

وذكرت صحيفة "النهار" الكويتية، في صدر صفحتها الأولى، تحت عنوان (السيسي: التصعيد التركي شرق المتوسط يضر بمصالح دول الإقليم)، أن الرئيس السيسي قال - في مؤتمر صحفي عقد على هامش أعمال الدورة السابعة، لقمة التعاون الثلاثي التي جمعت كلا من مصر وقبرص واليونان، بقصر الاتحادية أمس - إن التصعيد التركي شرق المتوسط، يزعزع الاستقرار في المنطقة، ويضر بمصالح دول الإقليم، مشيرا إلى أن تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة، أولوية تستدعي التكاتف بين الدول الثلاث.

وأوضحت أن الرئيس السيسي، جدد دعم الجهود القبرصية الرامية للتوصل إلى حل شامل للقضية القبرصية، قائم على قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، مؤكدا في الوقت نفسه دعم جهود المبعوث الدولي إلى سوريا جير بيدرسون.

وأضافت أن الرئيس السيسي، دعا إلى استئناف الحوار بين مختلف الأطراف السورية تحت مظلة الأمم المتحدة، وصولا إلى تسوية سياسية ترضي الجميع، مشددا على رفضه كل المحاولات الرامية لفرض الأمر الواقع بالمنطقة، واستقطاع أراضٍ من سوريا.

من جانبها، ذكرت صحيفة "السياسة" في قلب صفحتها الأولى، تحت عنوان (مصر وقبرص واليونان تنذر تركيا وتدعو إلى تجريم إرهابها)، أنه في إنذار شديد اللهجة، طالبت مصر وقبرص واليونان، الدولة التركية، بإنهاء أعمالها الاستفزازية في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك التنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية لقبرص، والذي يعد انتهاكا للقانون الدولي.

وأضافت أن الرئيس السيسي أكد أن حالة الاضطراب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تمثل تهديدا لكل دول الإقليم، وأن تحقيق الأمن والاستقرار، يمثل أولوية لهذه الدول، مشددا على أهمية تجريم ما توفره بعض الدول من دعم مادي وبشري للأعمال الإرهابية، والسماح بعبور ونقل المقاتلين الأجانب عبر أراضيها، لتهديد أمن واستقرار الدول الأخرى، وتوفير حواضن آمنة ونوافذ إعلامية لتلك الجماعات الإرهابية.

بدورها، أوضحت صحيفة "الأنباء"، تحت عنوان (السيسي: الإرهاب ظاهرة دولية لا يمكن ربطها بدين أو حضارة)، أن الرئيس السيسي، أكد أن حالة الاضطراب التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، تمثل تهديدا للفرص المتاحة أمام دول الإقليم، وتحرم شعوبها من أهم حق من حقوق الإنسان، وهو الحق في الحياة الآمنة، فضلا عن تعطيل تلك الشعوب عن اللحاق بركب التقدم والتنمية، وخلق أزمات جديدة في مجتمعاتهم، وتصدير تبعاتها إلى خارج المنطقة، مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وما يرتبط بها من جريمة منظمة وإتجار بالبشر.

وأشارت إلى أن الرئيس السيسي أكد مجددا، أن الإرهاب ظاهرة دولية لا يمكن الربط بينها وبين دين أو حضارة، وتحتاج إلى مضاعفة الجهود الدولية المبذولة لمواجهتها، خاصة صياغة تشريعات دولية ملزمة لمواجهة الآلة الدعائية للإرهاب، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة التوصل إلى حل سياسي شامل في ليبيا، والمعالجة الشاملة لجذور الأزمة، عبر الالتزام بتطبيق عناصر خطة الأمم المتحدة، التي اعتمدها مجلس الأمن نهاية عام 2017، وتوحيد مؤسسات الدولة الليبية، بالإضافة إلى المواجهة الحاسمة للتدخلات الخارجية، الرامية لاستمرار عدم الاستقرار في ليبيا، عبر دعم الميليشيات الإرهابية بها.

وذكرت صحيفة "الجريدة"، تحت عنوان (قمة مصر واليونان وقبرص ترفض الممارسات المنفردة في شرق المتوسط)، أن الرئيس السيسي، طالب بتجريم ما تفعله بعض الدول، من توفير دعم بشري ومادي للأعمال الإرهابية، والسماح بعبور ونقل المقاتلين الأجانب عبر أراضيها، لتهديد أمن واستقرار الدول الأخرى، وتوفير حواضن آمنة ونوافذ إعلامية لتلك الجماعات، مشددا في الوقت نفسه، على أن ماتشهده منطقة شرق المتوسط من توتر وتصعيد في المواقف، قد ينتج عنه استقطاب دولي وإقليمي، بسبب الممارسات أحادية الجانب، التي من شأنها زعزعة الاستقرار في المنطقة كلها، والإضرار بمصالح دول الإقليم.

وأضافت أن الرئيس السيسي، أكد أن القمة شددت على التوصل إلى حل سياسي في ليبيا، والذي يعد السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار بها، وشددت على أنه لا بديل على استعادة الشعب الفلسطيني جميع حقوقه المشروعة، بالإضافة إلى التأكيد على كون الإرهاب، ظاهرة دولية، وعدم الربط بينه وبين دين أو حضارة.

بدورها، ذكرت صحيفة "القبس"، أن القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية السابعة، التي عقدت أمس في القاهرة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، ونظيره القبرصي نيكوس أناستاسيادس، ورئيس الوزراء اليوناني كرياكوس ميتسوتاكيس، تناولت الأوضاع الإقليمية في منطقة شرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب، التطرف والوضع في ليبيا وسوريا، القضية الفلسطينية، والهجرة غير الشرعية، إضافة إلى مجالات التعاون الثلاثي في مجال الطاقة.