عميد "إعلام القاهرة" السابق: تدريس "التربية الإعلامية" أول خطوة للتصدى للأكاذيب
عقبت الدكتورة ليلى عبد المجيد، عميد كلية الإعلام جامعة القاهرة سابقا، على الجلسة الثانية من المؤتمر الثامن للشباب، والتى عقدت تحت عنوان "تأثير نشر الأكاذيب على الدولة في ضوء حروب الجيل الرابع"، قائلة أن "الدولة لا يمكنها منع المواطنين من استخدام وسائل التواصل المختلفة، ولكن يمكنها المساعدة فى وقف بث الأكاذيب والتى تدار بطريقة ممنهجة عن طريق التربية الإعلامية والتثقيف" .
وأضافت عبد المجيد أن "نشر
التربية الإعلامية لتوعية المواطنين بما هو زائف وبما هو حقيقى وكفية التعامل مع
النمطين، هو ما نادت به كلية الإعلام منذ سنين طويلة مضت"، مؤكدة على ضرورة
البدء فى نشر برامج التثقيف نظرا لما تتعرض له مصر من مؤامرات ممنهجة تستهدف الأمن
القومى .
وأكدت عبد المجيد أن "على
الدولة ضرورة التوعية بطرق معرفة ما هو حقيقى من المعلومات التى تنشر من خلال
وسائل التواصل وما هو كاذب، وكذلك التعريف بالبرامج التى يمكن أن تعين المستخدم
على التميز بين الصورة الحقيقية والصورة المفبركة" .
وشددت على أنه "من
الضرورى أيضا للقائمين على مهنة الإعلام فى مصر، تلقى دورات التربية الإعلامية
واستحداث وسائل جديدة لجذب الجمهور مرة أخرى بعد انصرافهم عن مشاهدة الوسائل
الإعلامية المختلفة لعدم تصديقهم لها، وهو سبب مهم للانسياق وراء تصديق الشائعات التى
تنشر من خلال وسائل التواصل الإجتماعى والتى يمكن أن يكون مصدرها الكتائب
الإلكترونية التابعة للتنظيمات الإرهابية، وتستهدف الأمن القومى من خلال إثارة
الجمهور، أو تلك التى تنشر بحسن نية من شخصيات تتسم بالجهل وعدم الوعى" .