صحف الكويت تبرز تصريحات السيسى حول مشروع «التحول الرقمى»
أبرزت الصحف الكويتية، الصادرة صباح
اليوم الخميس، تصريحات الرئيس عبدالفتاح السيسى، خلال مشاركته أمس بجلسة إطلاق
مبادرة التحول الرقمى بمنتدى الشباب فى نسخته السابعة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وقالت صحيفة "الأنباء"
الكويتية، تحت عنوان "السيسى للمصريين: الدولة ستتغير شكلا ومضمونا فى
المستقبل"، إن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد حرصه على تطبيق
"رقمنة" الدولة، وإنشاء قواعد بيانات كاملة لمصر، لمكافحة الفساد
ومساعدة المواطنين وتسهيل حياتهم، مطمئنًا المصريين بأن كل بياناتهم يتم التعامل
معها بخصوصية شديدة وبالسرية المناسبة.
من جانبها، قالت صحيفة
"الجريدة" تحت عنوان "السيسى يكشف عن مشروع لإنشاء عقل إلكترونى
للدولة بكلفة 25 مليار جنيه على عمق 14 مترًا فى العاصمة الجديدة" إن الرئيس
السيسى أكد أن عملية التحول الرقمى، وإنشاء قواعد بيانات كاملة لمصر، ستساعده فى
الاطلاع على حال المواطنين ماديا واجتماعيا، من خلال قواعد البيانات الخاصة بهم..
معلنا أن الدولة تعمل على إنهاء مشروع عقل جامع لبيانات الدولة المصرية، فى مكان
ما مؤمن بشكل جيد فى العاصمة الإدارية الجديدة، بالتزامن مع خطوات نقل الجهات
الإدارية للدولة بها، بتكلفة تقدر بنحو 25 مليار جنيه.
وأشارت إلى أن السيسى أوضح أن العقل
الجديد للدولة، هو عبارة عن مكان يضم جميع بيانات الجهاز الحكومى، ويكون قادرًا
على التحليل وإخراج النتائج وطرح المقترحات، مشددًا على أن هذا العقل الرقمى، يخضع
لتأمين شديد، كما أن له مكانا آخر تبادليا على سبيل الاحتياط.
ونقلت عن الرئيس السيسى قوله: "فى
العاصمة الإدارية، هيبقى فيه 50 ألف حاسب أمام كل موظف مدرب على التشغيل وتداول
البيانات.. الكلام ده إحنا رايحين له اعتبارا من منتصف العام القادم.. طيب العقل
فين؟ العقل على عمق 14 مترًا فى منطقة ما.. مجمع فيها كل خوادم المنظومة اللى هى
هتبقى عقل الدولة المصرية من أول ما نطلقه".
بدورها، قالت صحيفة "النهار"
تحت عنوان "السيسى: قواعد بيانات المصريين أمن قومى"، إن الرئيس
عبدالفتاح السيسى أكد أن قواعد البيانات الدقيقة تمكن الدولة من مساعدة المواطنين
وتسهيل حياتهم، إلى جانب مكافحة الفساد، مشددًا على أن قواعد البيانات الكاملة
للمجتمع المصرى، تمثل أمنًا قوميًا ومشروعًا كبيرًا.
وحول برنامج الإصلاح الاقتصادى، نقلت
"النهار" عن الرئيس السيسى قوله، إنه فكر فى إجراء انتخابات رئاسية
مبكرة خلال عام 2016، فى حالة رفض الشعب للإصلاحات الاقتصادية، موضحًا أن قرار
إجراء الإصلاحات الاقتصادية، كان مهما للحفاظ على الدولة المصرية ومنع انهيارها،
كاشفًا أنه قال للحكومة حينها، إن عليها الاستعداد لتقديم استقالتها فى حالة رفض
الشعب لتلك الإصلاحات، المتمثلة فى خفض الدعم وتحرير سعر العملة.
وأشارت إلى أن الرئيس السيسى، وجه
الشكر للشعب المصرى، على تحمله تبعات وأعباء الإصلاحات الاقتصادية، ووصف الدولة
المصرية بأنها مثل الطبيب الذى يجرى عملية جراحية لإنقاذ مريض، وأن الطبيب إذا
التفت للمشاحنات والشجار الدائر حوله، فسوف يعرض حياة المريض للخطر.