وزير الدفاع الأمريكي: العلاقات "المصرية ـ الأمريكية" ضمن أولوياتنا القصوى

الفريق أول محمد زكي: مصر يمكن أن تكون "حجر الزاوية للأمن الإقليمي"

رحَّب وزير الدفاع الأمريكي الجديد الدكتور "مارك ت. إسبير" بالفريق أول محمد زكي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي الذي يقوم بزيارة للبنتاغون لحضور أول اجتماع مع نظيره الأمريكي منذ توليه منصبه.

وشدد اسبير في بداية الاجتماع الذي عقد بمقر البنتاجون على أهمية "العلاقات الاستراتيجية بين الولايات المتحدة ومصر، التي تعد أولوية عليا لدى الإدارة الأمريكية والوزارة"، وقال اسبير: أتطلع إلى مواصلة شراكة جيوشنا الوثيقة عبر مجموعة واسعة من ملفات التعاون المشترك".

وقال الوزير إن مصر حليف رئيسي للولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفًا أن الجانبين سيناقشان مجموعة كبيرة من المصالح المتبادلة، بما في ذلك جهود مكافحة الإرهاب والأمن البحري وبناء القدرات.

ووفقًا لمقال نشره الموقع الرسمي لوزارة الدفاع الأمريكية، مساء أمس الاثنين، يرغب وزير الدفاع الأمريكي الجديد  في توسيع مجال تعاون بلاده مع مصر في مكافحة الإرهاب، وسينظر الاجتماع المشترك  في وسائل وسبل تحقيق ذلك،  كما يرغب في الاطلاع على أفكار الزعيم المصري الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن تطورات الوضع الميداني في ليبيا - حيث توجد حرب أهلية – وكذلك التهديدات الإيرانية. وقال اسبير "إن مصر لها صوت قوي ونرحب بجهودكم للحفاظ على الاستقرار في المنطقة".

من جانبه، قال وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي إن هذه المباحثات تكتسب أهمية خاصة في سياق "تدهور الوضع الأمني في أماكن متفرقة من الشرق الأوسط".

أعرب وزير الدفاع عن أمله في أن تثمر المحادثات نتائج إيجابية تتمثل في زيادة التعاون والتنسيق عبر مجموعة واسعة من الملفات والقضايا الأمنية، وأكد وزير الدفاع على أن المحادثات العسكرية ستساعد على تمهيد الطريق للعلاقات الأمريكية المصرية بأكملها.

وأشاد وزير الدفاع بجهود الولايات المتحدة المبذولة لمساعدة مصر على بناء القدرات العسكرية "لتحقيق الأمن القومي". وقال إن مصر في موقع فريد كدولة عربية في إفريقيا والشرق الأوسط لنشر "ثقافة السلام". ونوه الموقع الرسمي للبنتاجون إلى أن مصر عضو في كل من جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي، ولديها أكبر تواجد عسكري في القارة الأفريقية.

واضاف وزير الدفاع الفريق أول محمد زكي أن مصر يمكن أن تكون بمثابة "حجر الزاوية للأمن الإقليمي بالإضافة إلى تأمين المصالح الأمريكية".

ولفت الموقع الرسمي للبنتاجون إلى أنه في المتوسط، تقدم الولايات المتحدة 1.3 مليار دولار كمساعدات عسكرية لمصر كل عام، وأن الجيش المصري لديه مركبات وآليات مدرعة وطائرات أمريكية الصنع في الخدمة، كما نوه الموقع إلى وجود برنامج تبادل نشط بين الدولتين.