"المؤقتون".. 3 رؤساء انتقاليين في العالم العربي حاليًا
موجة تغييرات في الوجوه السياسية اجتاحت العالم العربي في العقد الأخير، وتحديدا منذ 2011، وما زالت تضرب شواطئ السلطة في المنطقة حتى الآن.
آخر
توابع هذه الموجة كان وفاة الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم، ما استدعى
معه الترتيب لفترة انتقالية.
ويرصد
"الرئيس نيوز" في السطور التالية 3 رؤساء في الوطن العربي حاليا يتولون
مناصبهم بشكل مؤقت.
عبد
القادر بن صالح
بعد
مظاهرات حاشدة استمرت أسابيع، تخلى الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة عن السلطة
التي بقي فيها لنحو 20 سنة.
هذه
اللحظة التاريخية بالنسبة للجزائر اقتضت تولي عبد القادر صالح منصب رئيس الجمهورية
مؤقتا، بحكم موقعه كرئيس للبرلمان في البلاد.
وبحسب
الدستور الجزائري في مادته 102، فإن المدة الانتقالية لـ"بن صالح" كانت
90 يومًا أنهاها في التاسع من يوليو الجاري، قبل أن يمد له المجلس الدستوري ثلاثة
أشهر أخرى، أو حتى إجراء انتخابات رئاسية.
وعبد
القدر بن صالح من مواليد 24 نوفمبر 1941 وعمل في السلك الدبولماسي والنيابي وشغل
منصب رئيس البرلمان منذ 2002.
عبد
الفتاح البرهان
هو
رئيس المجلس العسكري السوداني، صاحب السلطة الانتقالية في الخرطوم بعد الإطاحة
بالرئيس عمر البشير في 11 أبريل الماضي.
"البرهان" لم يصعد إلى سدة الحكم بشكل مباشر
بعد تنحية البشير، إذ أن وزير الدفاع عبد الرحمن بن عوف هو من تولى الرئاسة لكن
ليوم واحد، قبل أن يتخلى عن منصب رئيس المجلس في 12 أبريل لصالح "البرهان".
39 شهرا ستكون مدة الحكم الانتقالي في السودان، أي 3 سنوات و3 أشهر، من
المقرر أن يتناوب فيها عبد الفتاح البرهان على السلطة مع مجلس سيادي مدني، له منها
21 شهرًا بحسب وثيقة الاتفاق السياسي التي وقعها الأطراف في الخرطوم قبل أيام.
وُلد
البرهان عام 1960، وعمره 59 سنة، وكان قائدا للقوات البرية بالجيش السوداني.
محمد
الناصر
رئيس
البرلمان التونسي، ألزمه منصبه النيابي بخلافة الرئيس الباجي قايد السبسي الذي
توفي اليوم.
"الناصر" سيتولى
السطلة مؤقتا في أجل أدناه 45 يوماً وأقصاه 90 يوماً، لحين إجراء انتخابات رئاسية
في ظرف 3 أشهر.
يبلغ "الناصر" 85 سنة، وكان وزيرا للشؤون الاجتماعية لأكثر من مرة، بدأها في عهد الرئيس الحبيب بورقيبة، عام 1974، ثم في عهد "السبسي" عام 2011.