الخميس 05 ديسمبر 2024 الموافق 04 جمادى الثانية 1446
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تحقيقات وحوارات

بالصور "الرئيس نيوز" في متحف الزعيم.. "عبد الناصر ما زال حيًّا"

الرئيس نيوز

 فى مبنى من طابقين بمنطقة "منشية البكري" بالقاهرة، يقع متحف الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، في نفس المنزل الذي عاش به لسنوات طويلة، في مكان يشهد على أن "الزعيم" ما زال حيًا، بمقتنياته الأثيرة.

يوثق المتحف، الذي افتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي قبل ثلاث سنوات، تفاصيل الحياة الشخصية والعامة لـ"الزعيم"، وهو من المشاريع التي جرى تنفيذها بحرص يليق بقيمة ومكانة "عبد الناصر".

"الرئيس نيوز" زار متحف جمال عبد الناصر في الذكرى 67 لثورة 23 يوليو.

زوار عرب وأفارقة.. والسبت الأكثر إقبالًا

يتردد الكثير من الناس على المتحف، بقصد التعرف على منزل الزعيم الراحل، ورؤية تراثه الباقي هنا. وتزداد عدد الزيارات في المناسبات الرسمية، خاصة ذكري ميلاد أو وفاة "عبد الناصر"، أو بالطبع ذكرى ثورته في 23 يوليو 1952.

مسؤول داخل المتحف قال إن المكان يأتيه زوار من كل محافظات مصر ودول عربية وإفريقية أيضا، ويقصده مواطنون عاديون وأدباء ومثقفين وسياسيين.

وأضاف أن العديد من المدارس أيضا تنظم رحلات لطلابها إلى المكان لتعريفهم بالزعيم الراحل، لافتًا إلى إنه في يوم السبت من كل أسبوع تزداد عدد عدد زيارات بشكل ملحوظ، مرجحًا أن ذلك يرجع إلى أنه يوم عطلة رسمية.

 

رهبة.. بساطة.. جمال

"فخم وهادئ".. هكذا وصف مواطن بحريني، كان يزور المتحف أثناء تواجدنا، مشيرًا إلى "بساطة المنزل من حيث المعمار مقارنة بمكانة الرئيس العريقة في نفوس الشعوب".

وحكى أن أصدقاء له هم من نصحوه بزيارة المتحف: "كانوا يأتون هنا ويمكثون في الداخل بالساعات لمشاهدة جميع المقتنيات ليتعرفوا علي حياة الرئيس الإنسان الزعيم".

تجول الزائر البحريني في جوانب المتحف بالكامل، يقول: "الغرف أعطتني إحساسًا بالرهبة والجمال؛ فهنا كان يعيش شخصية بارزة في جميع أنحاء الوطن العربي والشرق الأوسط"، معتبرًا أن عبد الناصر كان "رمزًا للوحدة العربية والكرامة".

 1300 متر تحكي حياة ناصر.. و3 مسارات للزائرين

تبلغ مساحة المنزل الإجمالية 13.400م، تشمل مبنى من دورين على مساحة 1.300م والباقي حديقة خاصة. وافتتحه الرئيس عبد الفتاح السيسي يوم 28 سبتمبر 2016، بالتزامن مع الذكرى الـ46 على رحيل عبد الناصر.

ينقسم المتحف إلى ثلاثة مسارات للزائرين، أولها قاعة المقتنيات والهدايا التذكارية والأوسمة، وبعض من آلات التصوير ونماذج لها، والمسار الثاني يشمل المكتب الرئاسي والصالون الخاص باستقبال الضيوف، أما الدور العلوي فيشهد على حياته الأسرية، حيث غرفة المعيشة وغرفة النوم ومكتبه الخاص.

أما المسار الثالث فيعرف بـ"حكاية شعب"، ويوثق تاريخ حياة الرئيس من خلال الأحداث التي شهدها وصنعها عبر عروض تعتمد على وسائط الفيديو ووسائط السمعية.