"فيسبوك" و"تويتر" لن يحضرا قمة التواصل الاجتماعي في أمريكا.. لماذا؟
![الرئيس نيوز]( /UploadCache/libfiles/1/8/600x338o/781.jpg)
رجحت مصادر مطلعة لشبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، أن عدم دعوة البيت الأبيض لـ"فيسبوك" أو "تويتر" لحضور قمة التواصل الاجتماعي المقررة يوم الخميس المقبل، لم يكن مفاجئًا، مشيرة إلى أن القمة ستكون بمثابة جلسة تظلم يمينية ولا تهدف إلى مناقشة جدية لبعض القضايا التي تواجه شركات التكنولوجيا الكبرى، في حين رفض متحدث باسم البيت الأبيض التعليق.
وأعلن
البيت الأبيض عن هذه القمة في يونيو الماضي، واصفا إياها بأنها مناسبة للجمع بين
"قادة رقميين لمحادثة قوية حول الفرص والتحديات التي تواجه بيئة الإنترنت
الحالية".
ولم
يكشف البيت الأبيض علنًا عن المدعوين للحضور. ولكن صحيفة "واشنطن بوست"
ذكرت الأسبوع الماضي أنه أرسل الدعوات إلى عدد من الشخصيات اليمينية البارزة التي
كانت تنتقد بشدة شركات الإعلام الاجتماعي. حيث ادعى بعض هؤلاء الأفراد، في كثير من
الأحيان أن الشركات مثل فيسبوك وتويتر متحيزة ضد المحافظين وتراقب خطابهم. وقد
أنكرت الشركات هذه الادعاءات، واتهم نواب الكونجرس الجمهوريون وشخصيات الإعلام
المحافظ لسنوات الشركتين بالتحيز، وطالت هذه الاتهامات شركات أخرى في وادي
السيليكون.
لكن
الرئيس ترامب صب الوقود على النار، وهاجم شركات التكنولوجيا الكبيرة بشكل منتظم، وقال
أنها تحتاج إلى أن تنظم من قبل الحكومة. وخلال اجتماع عقد في وقت سابق من هذا
العام مع جاك دورسي، الرئيس التنفيذي لتويتر، سأل ترامب عن حجم متابعيه، وأثار
الرئيس مشكلة أن Twitter يجعل من الصعب على مؤيديه متابعته.
وعقد
نواب الكونجرس الجمهوريون جلسات استماع على مدار العام الماضي، حيث استجوبوا مديري
وسائل الإعلام الاجتماعية حول ممارسات شركاتهم. وفي إحدى جلسات الاستماع في العام
الماضي، دعا الجمهوريون الثنائي الشهير على منصات التواصل المؤيد لترامب
"الماس والحرير" للإدلاء بشهادتهما.
وفي
شهر مايو، أطلق البيت الأبيض أداة على الإنترنت يمكن للناس من خلالها الإبلاغ عن
حالات الانحياز في وسائل التواصل الاجتماعي.