تعرف على الهوية السياسية لـ "تحالف الأمل" المتهم بالتحالف مع الإخوان

ـ الزاهد: كتلة معارضة ملتزمة بالقانون والدستور يستبعد من تلوثت أيديهم بالدماء

كشف مدحت الزاهد رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن "تحالف الأمل" هو عبارة عن نتاج لمجموعة من المشاورات التي دارت بين الأطراف في الحركة السياسية، منهم تحالف 25/30 وعدد من الأحزاب الدستورية، ومجموعة من الشباب القريبين من الأحزاب، لعمل كتلة معارضة ملتزمة بالمسارات المعارضة في إطار القانون والدستور، مؤكدًا أن هذا التحالف يستبعد من صفوفه أي طرف تلوثت يده بالدماء أو الفساد، مشدداً على أن هذا التحالف اتخذ المسار السلمي الديمقراطي في التغيير، قائلاً: "هوية تحالف الأمل واضحة، لمجتمع ديمقراطي يؤمن بالحق في التنوع والحقوق المتساوية، وهذا مرتبط بتحالف الأمل".

وأشار الزاهد إلى أن المفاوضات لتأسيس هذا التحالف كانت وصلت إلى مرحلة متقدمة، لكن واقعة القبض على الشباب، الذين أعتبرهم من أفضل الشباب في العمل الديمقراطي السلمي، ولم يكن لهم أي صلة بالإخوان هي التي أجهضت الموضوع، وأضاف الزاهد: "حسام مؤنس شاب ناضج وواعى لم يعرف عنه أي انتساب أو صلة بجماعة الإخوان، وكذلك زياد العليمي فهو محامي معروف، ولم يكن له صلة أيضًا، أما هشام فؤاد فمشهود له بمتابعة عمل النشاط العمالي والنقابي".

وأكد الزاهد أن الحركة المدنية الديموقراطية قد أصدرت بياناً دعت فيه إلى الإفراج عن المحامي وعضو البرلمان السابق والقيادي في الحزب المصري الديمقراطي، زياد العليمي، والصحفيين حسام مؤنس وهشام فؤاد، الذين تم القبض عليهم ليلة الثلاثاء الماضي، بتهمة الانتماء إلى جماعة إخوانية إرهابية والتخطيط لتنفيذ "خطة الأمل" الإخوانية.

من جانبه، قال محمد سامى رئيس حزب الكرامة إن "تحالف الأمل"، هو تحالف فعلي، يضم كلاً من حسام مؤنس وزياد العليمي، مؤكدًا في تصريح خاص أن هذا التحالف كان في بداية استقراره والوصول إلى الصيغة النهائية له، مشيرًا خلال تصريحاته أن حتى هذا الاسم المتداول لم يكن تم الاستقرار عليه بشكل نهائي.